[ad_1]
النساء في غزة يواجهن ظروفا وحشية بينما تشن إسرائيل حربها على القطاع وتقتلهن وتحرمهن من الاحتياجات الأساسية (غيتي/صورة أرشيفية)
قال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتهية ولايته محمد اشتية، اليوم الخميس، إن المرأة الفلسطينية تعيش “أحلك الأيام في تاريخ البلاد”، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بيوم المرأة العالمي على مستوى العالم.
وقال اشتية إن المرأة الفلسطينية “تبكي على أحبائها، ويتعرضون للقتل والتشريد والجوع والحرمان من أبسط حقوق الإنسان على مرأى ومسمع من العالم” في بيان صارخ صدر عن اليوم الدولي للمرأة، والذي يتم الاحتفال به دوليا في 8 مارس. .
وتتعرض النساء الفلسطينيات في غزة للموت والحزن والوحشية ونقص الرعاية الطبية على أيدي القوات الإسرائيلية، فضلاً عن الحصار الخانق، منذ بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية العشوائية في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
“ونذكّر المحتفلين بهذه الذكرى حول العالم والمتغنين بحقوق المرأة، أن في فلسطين 9000 شهيدة، إضافة إلى عشرات الآلاف من الجريحات واليتيمات، ونحو مليون مشردة، ومئات المعتقلات”. أضاف.
ويبلغ عدد النساء اللواتي قتلتهن الحرب الإسرائيلية القاتلة في غزة ما يقرب من ثلث عدد القتلى الذي يبلغ حاليا 30878، مع فقدان 63 امرأة حياتهن في المتوسط يوميا، وفقا لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين. الأونروا).
سبعة وثلاثون من هؤلاء النساء هن أمهات، مما يترك المزيد والمزيد من أطفال غزة دون معيلهم الأساسي وركيزة الدعم لهم.
هناك ما يقرب من 50,000 امرأة حامل في غزة، والعديد منهن معرضات لخطر سوء التغذية بسبب النقص الحاد في الغذاء، مما يعرض نمو الجنين وصحة الأمهات الحوامل للخطر.
فضلاً عن ذلك فإن النساء الحوامل في غزة ليس أمامهن من خيار سوى الولادة في ظروف كارثية، وسط خلفية من القصف الإسرائيلي، وفي الملاجئ المكتظة وفي المستشفيات القليلة المتبقية التي بالكاد تعمل.
وفي يناير/كانون الثاني، وصفت منظمة اليونيسيف الولادة في غزة بأنها “جحيم”، حيث تعرضت عشرات النساء للإجهاض بسبب الظروف الحالية.
وتواجه النساء النازحات أيضاً خطر سوء التغذية والجفاف وأمراض أخرى بسبب عدم كفاية كميات الغذاء والماء والضروريات الأساسية.
كما أن النقص الحاد في منتجات النظافة النسائية يعرض نساء غزة لخطر الإصابة بالأمراض. قالت النساء في المنطقة المتضررة من الحرب إنهن غالباً ما يقضين أياماً في البحث عن الفوط الصحية وغيرها من معدات النظافة في المتاجر والصيدليات، ولكن دون جدوى.
لا تتمتع أكثر من 690,000 امرأة وفتاة بالخصوصية أثناء فترة الحيض، ولا تتوفر لهن سوى إمكانية محدودة للحصول على مستلزمات النظافة.
مناطق الإيواء، 24 منها فقط بها حمامات منفصلة للرجال والنساء، في حين أن 61 منها لا يوجد بها حمامات على الإطلاق.
وكأن محاولة النجاة من حرب مميتة لم تكن تحديًا كافيًا، تواجه النساء الفلسطينيات أيضًا معاملة مهينة على أيدي الجنود الإسرائيليين. وامتلأت وسائل التواصل الاجتماعي بصور جنود يرتدون ملابس داخلية لنساء فلسطينيات، في محاولة لتجريدهن من إنسانيتهن بشكل أكبر، أثناء قيامهن بتدمير ونهب منازلهن.
علاوة على ذلك، تعرضت بعض النساء الفلسطينيات المحتجزات من قبل الجيش الإسرائيلي للتفتيش بالتجريد من ملابسهن، وهو شكل آخر من أشكال إساءة استخدام السلطة والتجريد من الإنسانية.
وأضاف اشتية في بيانه: “فلتعش المرأة الفلسطينية يوم 8 مارس كل يوم، بالحرية والكرامة والاستقلال الوطني والأمن والأمان، ولتسقط ازدواجية المعايير وازدواجية المعايير”.
كما ردد المدير العام للأونروا فيليب لازاريني مشاعر اشتية. وقال المفوض العام على موقع “أون إكس”، المعروف سابقًا باسم تويتر، إنه “يشعر بحزن عميق” لأن النساء في غزة “لا زلن يتحملن عواقب هذه الحرب الوحشية”.
ودعا لازاريني في بيانه إلى وقف فوري لإطلاق النار ووصفه بأنه “الحد الأدنى”.
بالإضافة إلى ذلك، شددت العديد من المجموعات النسوية ونشطاء حقوق الإنسان على محنة النساء الغزيات اللاتي يعانين من الحرب بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وحثن على اتخاذ إجراءات فورية لتخفيف معاناتهن.
[ad_2]
المصدر