#IWD2024: برنامج إذاعي أردني يكرّم "الشهيدات" في غزة

#IWD2024: برنامج إذاعي أردني يكرّم “الشهيدات” في غزة

[ad_1]

قُتل أكثر من 30800 شخص في غزة منذ بدء الهجوم الوحشي الإسرائيلي، ثلثاهم من النساء والأطفال (وكالة الصحافة الفرنسية عبر جيتي)

بثت إذاعة البلد الأردنية عرضاً خاصاً لتكريم النساء الفلسطينيات اللواتي استشهدن في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف يوم الجمعة.

وبثت الإذاعة المجتمعية في عمان قراءة مباشرة بعنوان #لسنا أرقاما من الساعة 9 صباحا حتى الساعة 5 مساء حيث تم قراءة أسماء جميع الشهداء في غزة.

ومن المقرر أن تسبق هذه المبادرة اليوم العالمي للمرأة، الذي يقام سنويًا في 8 مارس، مع استمرار حملة القصف الإسرائيلية غير المسبوقة على القطاع.

فقد قُتل أكثر من 30800 فلسطيني وجُرح 72298 آخرين، في حين تُرك جزء كبير من القطاع غير صالح للسكن، مما خلق أزمة إنسانية غير مسبوقة، ومجاعة تلوح في الأفق، ودمر عدداً لا يحصى من المستشفيات والمنازل بالأرض. ويقدر أن حوالي ثلثي الوفيات هم من النساء والأطفال.

وقُتل ما لا يقل عن 8,150 امرأة في الهجوم على القطاع، بحسب وزارة الصحة في غزة، في حين فقد كثيرات أخريات تحت الأنقاض.

وستتلو شخصيات سياسية وفنية واجتماعية ورياضية بارزة أسماء الضحايا “تخليداً لذكرى الشهيدات هناك” في ظل “الأحداث الجارية والحرب المستمرة في غزة، والإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون”. ل”.

وقال مدير عام شبكة الإعلام المجتمعي في الأردن داود كتاب في تصريح له إن فكرة المبادرة جاءت “ضمن سياسة أنسنة الإعلام التي تركز على ضرورة أن ينقل الإعلام الجانب الإنساني”.

“يجب أن نعطي مساحة للقصة الإنسانية ورواية كل شهيد، وليس مجرد التعامل معهم كأرقام، فكل شهيد كان له قصة وعائلة وأحلام وتفاصيل دمرتها الوحشية غير المسبوقة التي يمارسها الاحتلال ضد الأطفال، وأضاف: النساء والمدنيون.

وقالت مديرة إذاعة البلد عطاف رودان، إن المبادرة تهدف إلى التأكيد على أمرين: الأول هو الدور الإنساني الذي يلعبه الإعلام، وخاصة الإعلام المجتمعي، الذي لا يركز على الأخبار بقدر ما يركز على “تفاصيل حياة الناس، وخاصة ضحايا الحروب والأزمات”.

أما الهدف الثاني فكان تسليط الضوء على هذا التركيز في وقت يحتفل فيه العالم باليوم العالمي للمرأة.

وقالت روضان: “في حين أن نساء فلسطين لا يجدن بصيص أمل (يستحقن أن يُعاملن) كإنسانات، ولهن الحق في الحماية والعيش بحرية وكرامة مع أسرهن وأطفالهن”.

[ad_2]

المصدر