80% من ضحايا قصف المدارس في غزة أطفال: تقرير

80% من ضحايا قصف المدارس في غزة أطفال: تقرير

[ad_1]

طفل جريح يمشي بعد تلقيه العلاج في مستشفى الأهلي العربي المعروف أيضًا باسم المستشفى المعمداني في مدينة غزة بعد القصف الإسرائيلي على مدرستي حسن سلامة والنصر اللتين تؤويان فلسطينيين نازحين في 4 أغسطس 2024 (جيتي)

قُتل ما لا يقل عن 30 فلسطينياً وأصيب آخرون في هجمات إسرائيلية على مدرستين تديرهما الأمم المتحدة في مدينة غزة، معظمهم من الأطفال، وفقاً لوزارة الصحة في القطاع.

وقالت الدفاع المدني الفلسطيني في غزة إن 80 بالمئة من ضحايا الغارات التي شنتها إسرائيل، الأحد، على مدرستي حسن سلامة والنصر، هم من الأطفال.

ويرتفع بذلك إجمالي عدد المدارس التي تعرضت للقصف في غزة منذ السادس من يوليو/تموز إلى 11 مدرسة على الأقل، مما أسفر عن مقتل نحو 150 شخصا، وفقا لمسؤولين في القطاع.

وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أيضاً أن إسرائيل قصفت منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول ما لا يقل عن 172 ملجأ مخصصاً، معظمها مدارس، تؤوي آلاف الأسر النازحة.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن المدارس كانت تؤوي فلسطينيين نزحوا بسبب الحرب المستمرة منذ أشهر.

وأظهرت لقطات متداولة على وسائل الإعلام الفلسطينية جثثاً متناثرة في ساحة إحدى المدرستين اللتين تعرضتا للقصف، في حين هرع السكان لنقل الضحايا، بما في ذلك الأطفال، إلى سيارات الإسعاف المتجهة إلى المستشفيات القريبة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” ومكتب الإعلام الحكومي في غزة أن القصف أدى أيضاً إلى تدمير عدد من المنشآت داخل مرافق المدرسة.

وأكد الجيش الإسرائيلي قصف المدرستين.

وفي يوم السبت، ضربت غارة إسرائيلية مماثلة مجمعا مدرسيا آخر في مدينة غزة، مما أدى إلى مقتل 17 شخصا على الأقل، وفقا للدفاع المدني.

وفي دير البلح، استشهد ثلاثة فلسطينيين عندما أصاب صاروخ إسرائيلي منزلا، كما قتلت غارات إسرائيلية منفصلة ثمانية أشخاص في منزلهم بمخيم جباليا شمال مدينة غزة وثلاثة آخرين داخل سيارة.

واصلت القوات الإسرائيلية غاراتها وقصفها على قطاع غزة، بعد انتهاء الجهود الدبلوماسية في القاهرة، السبت، دون إحراز أي تقدم، في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لتصعيد خطير في الشمال.

وارتفعت حدة التوتر الإقليمي في أعقاب اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في طهران الأسبوع الماضي، بعد يوم من غارة إسرائيلية في بيروت أسفرت عن مقتل فؤاد شكر، القائد العسكري البارز في جماعة حزب الله المسلحة اللبنانية.

ويأتي مقتل هنية في إطار سلسلة من عمليات الاغتيال لشخصيات بارزة في حركة حماس مع استمرار الحرب في غزة.

واتهمت حماس وإيران إسرائيل بتنفيذ عملية اغتيال هنية وتعهدتا بالرد.

ولم تؤكد إسرائيل أو تنفي مسؤوليتها عن مقتل شكر. وحزب الله، مثل حماس، مدعوم من إيران، تعهد بالانتقام لمقتل شكر.

وبحسب مسؤولين صحيين في غزة، فإن الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 39,623 فلسطينياً.

[ad_2]

المصدر