[ad_1]
56 قتيلاً في غارات إسرائيلية مع توقع استئناف محادثات وقف إطلاق النار
وأدت الغارات الجوية الإسرائيلية في غزة إلى مقتل 56 شخصا خلال 24 ساعة، من بينهم 30 خلال الليل من الخميس إلى الجمعة، وفقا لمصادر طبية. وكان من بين الضحايا اثنان من ضباط شرطة حماس، وثمانية من أفراد أمن قافلة المساعدات، والعديد من الأطفال، حيث أصابت الغارات مناطق تشمل النصيرات والزوايدة والمغازي ودير البلح. كما تم استهداف المنطقة الإنسانية التي أعلنتها إسرائيل والتي لجأ إليها النازحون.
وردا على الصراع المستمر، سمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوفد يضم مسؤولين استخباراتيين وأمنيين بالسفر إلى قطر يوم الجمعة لمتابعة مفاوضات وقف إطلاق النار. وواجهت المحادثات التي توسطت فيها الولايات المتحدة تأخيرات متكررة منذ بدء الحرب.
وفي الوقت نفسه، اعترضت إسرائيل صاروخا أطلق من اليمن في وقت مبكر من يوم الجمعة. وأدى الهجوم، الذي يُعتقد أن المتمردين الحوثيين الذين استهدفوا إسرائيل في الأسابيع الأخيرة، إلى إطلاق صفارات الإنذار في أنحاء القدس ووسط إسرائيل، لكن لم يتسبب في وقوع أضرار أو إصابات.
وقد تسبب الصراع المستمر منذ 15 شهرًا، والذي أشعل شرارته هجوم بقيادة حماس في 7 أكتوبر 2023، في دمار هائل. ولقي أكثر من 45,500 فلسطيني حتفهم في غزة، بحسب وزارة الصحة، وشكل النساء والأطفال أكثر من نصف الوفيات. ويؤكد الجيش الإسرائيلي، الذي يزعم أنه قتل 17 ألف مسلح، أن حماس تعمل داخل مناطق مكتظة بالسكان، مما يؤدي إلى سقوط ضحايا من المدنيين.
وقد أدت الحرب إلى نزوح 90% من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وأجبر العديد منهم مراراً وتكراراً على الفرار داخل المنطقة المحاصرة. ومع استمرار العنف، يظل استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار احتمالا حاسما ولكنه غير مؤكد.
[ad_2]
المصدر