[ad_1]
مسابقة الأغنية الأوروبية اتسمت بإجراءات أمنية مشددة وحظر صارم على الرموز السياسية (غيتي)
قال منظمو مسابقة الأغنية الأوروبية إنهم “نادمون” على العرض الافتتاحي وهو يرتدي الكوفية أثناء أدائه.
ولم يشارك إريك سعادة، وهو متسابق سويدي سابق، في المنافسة لكنه أدى أغنية يوم الثلاثاء مرتديا الكوفية التي أصبحت ترمز إلى الصمود الفلسطيني وإظهار التضامن مع القضية.
وسبق أن أعرب سعادة، وهو والده من أصل فلسطيني، عن دعمه للفلسطينيين الذين يعانون تحت الاحتلال الإسرائيلي والحرب على غزة.
وفي الشهر الماضي شكك في انتقادات لارتداء الكوفية ورموز أخرى للفخر الفلسطيني في منشور على إنستغرام.
وكتب: “عندما لم يعد بإمكانك ارتداء رمز عرقك في ما يسمى بـ”عالمنا الحر”، فإن المشاركة أكثر أهمية بالنسبة لي”.
وانتقد متحدث باسم اتحاد الإذاعات الأوروبية (EBU) قراره بارتداء الكوفية.
وقالت: “مسابقة الأغنية الأوروبية هي برنامج تلفزيوني مباشر. يتم توعية جميع الفنانين بقواعد المسابقة، ونأسف لأن إريك سعادة اختار التنازل عن الطبيعة غير السياسية للحدث”.
قبل الحدث الذي أقيم في مالمو أرينا، حذر المنظمون المشجعين من إحضار أي رموز أو أعلام سياسية، حيث كان من المتوقع حدوث احتجاجات مؤيدة لفلسطين.
كما أبلغ الأمن الناس أنه ستكون هناك “فحوصات أمنية صارمة”.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) ترأس أيضا وفدا إلى مالمو الأسبوع الماضي لتنسيق الترتيبات الأمنية للمشاركين الإسرائيليين.
ورافق المتسابق الإسرائيلي إيدن جولان تواجد أمني مكثف، ويغيب عن معظم فعاليات المهرجان باستثناء العروض الحية والتدريبات، وسط احتجاجات ومطالبات بطرد إسرائيل بسبب الحرب على غزة.
وأمر اتحاد الإذاعات الأوروبية متسابقا آخر، وهو الأيرلندي بامبي ثوغ، بتغيير العلامات المؤيدة للفلسطينيين على وجوههم وأرجلهم خلال أدائهم يوم الثلاثاء.
العلامات مكتوبة بأبجدية أوغام، وهي أبجدية أيرلندية قديمة، وتُترجم العلامات إلى “وقف إطلاق النار” و”لا حرية حتى تتحرر فلسطين”.
كان الفنان المولود في كورك أول عمل أيرلندي يتأهل للنهائي الكبير منذ عام 2018.
وأوضحوا لاحقًا أنهم أُمروا بتغيير الرسائل، لكنهم أضافوا أنهم شعروا أنه من المهم أن يكونوا “مؤيدين للعدالة” و”مؤيدين للسلام”.
يدعو للمقاطعة
ودعا المشجعون إلى مقاطعة المسابقة أو منع إسرائيل من المشاركة هذا العام، في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل هجماتها القاتلة والعشوائية على قطاع غزة.
وقتلت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 34,700 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، وأصابت أكثر من 78,000 آخرين. وألحقت حملة القصف الدمار بالجيب المحاصر وأغرقته في أزمة إنسانية عميقة.
لكن منظمي المسابقة أكدوا في ديسمبر/كانون الأول الماضي أنها تظل “حدثا غير سياسي”، رافضين أي دعوات لمقاطعتها.
في الأسبوع الماضي، قال منظمو يوروفيجن إنهم يحتفظون بالحق في إزالة أي أعلام أو رموز فلسطينية، في حين لم يتمكن المتفرجون من عرض سوى أعلام الدول الـ 37 المشاركة، بما في ذلك إسرائيل، بالإضافة إلى لافتات تمثل مجتمع LGBTQ.
وحذرت الشرطة السويدية من إجراءات أمنية مشددة في هذا الحدث، ووعدت السلطات باتخاذ إجراءات “واضحة”، بما في ذلك الشرطة المسلحة بمدافع رشاشة وتعزيزات من الدنمارك والنرويج.
ورغم أن إسرائيل ليست في أوروبا، إلا أنها مؤهلة للمنافسة لأن مذيعها عضو في اتحاد البث الأوروبي.
[ad_2]
المصدر