[ad_1]
ومن المقرر أن يعقد المدرب محادثات مع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بشأن مستقبله بعد هزيمة مؤلمة أخرى في النهائي – ولكن من يستطيع أن يحل محله؟
يتمتع جاريث ساوثجيت بأفضل سجل بين مدربي إنجلترا عندما يتعلق الأمر بالفوز بالمباريات في البطولات الكبرى والتقدم فيها. إنه أفضل مدرب في تاريخ البلاد إلى جانب السير ألف رامسي الفائز بكأس العالم، والذي قاد إنجلترا إلى نهائيات بطولة أوروبا مرتين، بالإضافة إلى نصف نهائي كأس العالم وربع النهائي.
ورغم ذلك، فقد فاز بنفس عدد الألقاب الكبرى التي فاز بها كل من سبقوه باستثناء رامسي: لا شيء على الإطلاق. وهذا الفشل في تجاوز الخط الأحمر هو ما يجب على الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أن يأخذه في الاعتبار عندما يناقش مستقبل ساوثجيت في أعقاب الهزيمة المؤلمة ولكن المدوية أمام إسبانيا في نهائي بطولة أوروبا 2024.
لا ينبغي لنا أن ننسى الدور الذي لعبه ساوثجيت في تغيير ثقافة المنتخب الوطني وتأثيره الموحد، لكن رصيده أصبح في خطر كلما طال بقاؤه في منصبه. وهو يدرك هذا تمام الإدراك بعد أن أصبح موضع سخرية خلال البطولة وألقى عليه مشجعو منتخب بلاده الكؤوس.
ورغم اعتقاد البعض بأن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم يفضل بقاء ساوثجيت، فإن تواضع المدرب من المرجح أن يؤدي إلى رحيله. وإذا رحل، فسوف يترك الفريق في أيد أمينة للغاية لمن يتولى زمام الأمور من بعده.
ويسلط موقع GOAL الضوء على أبرز المرشحين الذين يمكنهم خلافة ساوثجيت وجعل إنجلترا تحلم مرة أخرى…
[ad_2]
المصدر