[ad_1]
دعمكم يساعدنا على رواية القصة
من الحقوق الإنجابية إلى تغير المناخ إلى شركات التكنولوجيا الكبرى، تتواجد صحيفة The Independent على أرض الواقع أثناء تطور القصة. سواء أكان الأمر يتعلق بالتحقيق في الشؤون المالية للجنة العمل السياسي المؤيدة لترامب التابعة لإيلون ماسك أو إنتاج أحدث فيلم وثائقي لدينا بعنوان “الكلمة”، والذي يسلط الضوء على النساء الأمريكيات اللاتي يناضلن من أجل الحقوق الإنجابية، فإننا نعلم مدى أهمية تحليل الحقائق من المراسلة.
وفي مثل هذه اللحظة الحرجة من تاريخ الولايات المتحدة، نحتاج إلى مراسلين على الأرض. تبرعك يسمح لنا بمواصلة إرسال الصحفيين للتحدث إلى جانبي القصة.
تحظى صحيفة “إندبندنت” بثقة الأميركيين عبر الطيف السياسي بأكمله. وعلى عكس العديد من المنافذ الإخبارية الأخرى عالية الجودة، فإننا نختار عدم استبعاد الأمريكيين من تقاريرنا وتحليلاتنا من خلال نظام حظر الاشتراك غير المدفوع. نحن نؤمن بأن الصحافة الجيدة يجب أن تكون متاحة للجميع، وأن يدفع ثمنها أولئك الذين يستطيعون تحمل تكاليفها.
دعمكم يصنع الفارق. أغلق اقرأ المزيد
يشير الباحثون إلى أن المواد البلاستيكية الدقيقة التي تم العثور عليها في الأعضاء البشرية لها “روابط مثيرة للقلق” بتأثيرات صحية ضارة، بما في ذلك الآفات وسرطان عنق الرحم وأمراض أخرى.
لقد تم الكشف عن التلوث البلاستيكي – قطع صغيرة متكسرة لا يزيد حجمها عن خمسة ملليمترات – في كل مكان: في الماء الذي يشربه الإنسان، في الهواء الذي نتنفسه، في قلوبنا، وفي أعضائنا التناسلية. ويتوقع العلماء أن التلوث البيئي قد يتضاعف بحلول عام 2040. ورغم أن الرؤى الجديدة حول مدى انتشار التلوث ساعدت الخبراء في فهم الوضع الحالي، فإن النطاق الكامل لهذا التلوث والعواقب السلبية المترتبة عليه لا يزال يتعين علينا رؤيتها.
الآن، أشار تحليل أجراه أكاديميون صينيون إلى وجود علاقة بين تراكم الجسيمات البلاستيكية والأمراض، مثل سرطان الأنسجة، مشددًا على الحاجة الملحة لتحديد المخاطر المتعلقة بهذه الجزيئات البلاستيكية لدى البشر بشكل أكثر دقة.
“تم اكتشاف (المواد البلاستيكية الدقيقة) بأنواع وأشكال وأحجام مختلفة في مختلف الأنظمة البشرية. وكتب الباحثون: “من الجدير بالذكر أن وجود (هذه المواد البلاستيكية) يرتبط بشكل ملحوظ بالآفات والأمراض المقابلة، وهو الدليل الرئيسي على أنها تضر بصحة الإنسان”.
فتح الصورة في المعرض
لقد تغلغل التلوث البلاستيكي في الهواء والماء، وكذلك في جسم الإنسان. لكن حجم هذا التلوث وآثاره لا يزال غير معروف (Getty Images/iStockphoto)
وللوصول إلى هذه الاستنتاجات، قاموا بمراجعة مئات المقالات حول التلوث في الأنسجة البشرية وتأثيرات هذه الجزيئات على الجسم. وقال المؤلفون إنه تم استخدام طرق مختلفة للكشف للعثور على القطع الموجودة في أنسجة الرئة والمشيمة.
تم نشر البحث، الذي قادته جامعة تشجيانغ للزراعة والغابات وبتمويل من المؤسسة الوطنية للعلوم في البلاد، في عدد فبراير 2025 من مجلة اتجاهات TraAC في الكيمياء التحليلية.
وأظهرت النتائج السابقة من جامعة نيو مكسيكو أن الجزيئات تنتقل من الأمعاء إلى أنسجة الكلى والكبد والدماغ. كما تم ربطها أيضًا بتلف الحمض النووي والتغيرات في نشاط الجينات: وهو عامل مرتبط بالسرطان.
“أظهر التحليل العنقودي المشترك أن وجود (البلاستيك) في الأنسجة البشرية (على سبيل المثال، أنسجة الرئة والمشيمة البشرية) وارتباطها بالأمراض (على سبيل المثال، مرض التهاب الأمعاء وسرطان عنق الرحم) هي نقاط ساخنة للبحث الحالي في الإنسان (الدقيق)”. قال المؤلفون الصينيون: “الكشف عن البلاستيك النانوي”.
التحليل العنقودي هو طريقة إحصائية لمعالجة البيانات تُستخدم لتجميع الكائنات المتشابهة في فئات معينة.
فتح الصورة في المعرض
يقول العلماء إن وجود اللدائن الدقيقة واللدائن النانوية “يرتبط بشكل إيجابي” بحدوث آفات الأنسجة، مثل سرطان عنق الرحم (غيتي إيماجز)
والجدير بالذكر أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان البلاستيك يؤدي إلى تلف يؤدي إلى المرض، أو إذا ظهر في الأنسجة المتضررة بالفعل.
في حين أن العمل لا يثبت علاقة السبب والنتيجة، فإنه يسلط الضوء على الحاجة إلى مزيد من البحث وطرق تحديد كمية هذه الجسيمات في الأنسجة البشرية.
وقالوا: “إن المخاطر المحتملة لـ (الجسيمات البلاستيكية الدقيقة) على البشر تتطلب اهتماما عاجلا، وهناك حاجة إلى تجارب مراقبة إضافية ودراسات وبائية لمزيد من توضيح الآليات ذات الصلة”.
[ad_2]
المصدر