سيصوت مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء على قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة، والولايات المتحدة تتعهد باستخدام حق النقض (الفيتو).

يقول المسؤولون إن أكثر من 1000 حاج لقوا حتفهم خلال موسم الحج هذا العام في المملكة العربية السعودية

[ad_1]

القاهرة – قال مسؤولون يوم الأحد إن أكثر من ألف شخص لقوا حتفهم خلال موسم الحج هذا العام في المملكة العربية السعودية حيث واجه المؤمنون درجات حرارة شديدة الارتفاع في الأماكن المقدسة الإسلامية في المملكة الصحراوية.

وكان أكثر من نصف القتلى من مصر، وفقًا لمسؤولين في القاهرة، حيث قالت السلطات إنها ألغت ترخيص 16 وكالة سفر ساعدت حجاجًا غير مصرح لهم بالسفر إلى المملكة العربية السعودية.

ولم تعلق المملكة العربية السعودية على الوفيات أثناء أداء فريضة الحج، وهو أمر مطلوب من كل مسلم قادر مرة واحدة في حياته.

وأعلنت الحكومة المصرية وفاة 31 حاجاً مصرحاً لهم بسبب أمراض مزمنة خلال موسم الحج هذا العام، لكنها لم تقدم إحصاء رسمي لحجاج آخرين.

لكن مسؤولا في مجلس الوزراء قال إن ما لا يقل عن 630 معتمرا آخرين سافروا إلى السعودية بتأشيرات زيارة، والتي سجلت معظم الوفيات في مجمع الطوارئ في حي المعيصم بمكة. وأكد دبلوماسي مصري هذه الحصيلة، وقال إن معظم القتلى دفنوا في السعودية.

وتحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هوياتهم لأنهم غير مخولين بإبلاغ الصحفيين.

وقالت الحكومة في بيانها إن وكالات السفر الستة عشر فشلت في تقديم الخدمات الكافية للحجاج. وقالت إن هذه الوكالات سهلت بشكل غير قانوني سفر الحجاج إلى المملكة العربية السعودية باستخدام تأشيرات لا تسمح لحامليها بالسفر إلى مكة.

وقالت الحكومة أيضًا إنه تم إحالة مسؤولين من الشركات إلى المدعي العام للتحقيق معهم.

ومن بين القتلى أيضًا 165 حاجًا من إندونيسيا، و98 من الهند، وعشرات آخرين من الأردن وتونس والمغرب والجزائر وماليزيا، وفقًا لإحصاء وكالة أسوشيتد برس. كما تم الإبلاغ عن مقتل اثنين من الحجاج الأمريكيين.

ولم تتمكن وكالة أسوشييتد برس من تأكيد أسباب الوفاة بشكل مستقل. ومع ذلك، ألقت بعض الدول مثل الأردن وتونس باللوم على ارتفاع درجات الحرارة.

والوفيات ليست نادرة في موسم الحج، الذي شهد في بعض الأحيان سفر أكثر من مليوني شخص إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج لمدة خمسة أيام. كما شهد تاريخ الحج حالات تدافع وأوبئة مميتة.

لكن حصيلة هذا العام كانت أعلى بكثير من المعتاد.

[ad_2]

المصدر