يقول العلماء إن بعض الأشخاص قد يصابون بمرض الزهايمر دون أي أعراض

يقول العلماء إن بعض الأشخاص قد يصابون بمرض الزهايمر دون أي أعراض

[ad_1]

قم بالتسجيل للحصول على ملخص كامل لأفضل الآراء لهذا الأسبوع في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بـ Voices Dispatches. اشترك في النشرة الإخبارية الأسبوعية المجانية الخاصة بـ Voices

قد لا تظهر على بعض الأشخاص الذين لديهم علامات مرض الزهايمر في أدمغتهم أي أعراض سريرية أثناء حياتهم، وفقًا لدراسة جديدة قد تؤدي إلى فهم أفضل للمرونة ضد هذه الحالة المنهكة.

وقد تؤدي النتائج، وفقا للباحثين، إلى فهم أفضل لكيفية وصول بعض الأشخاص إلى سن 90 أو حتى 100 سنة بصحة جيدة، دون أدوية أو أمراض دماغية.

وفي الدراسة، قام العلماء بتقييم أنسجة المخ من بنك الدماغ الهولندي الذي يحتوي على عينات من أكثر من 5000 متبرع بالدماغ المتوفين الذين يعانون من مجموعة واسعة من الأمراض.

يحتفظ بنك الدماغ أيضًا بالتاريخ الطبي الموثق ودورة المرض التفصيلية مع أعراض كل متبرع.

ووجد الباحثون أن مجموعة فرعية من الأشخاص الذين لديهم عمليات مرض الزهايمر في أدمغتهم ولكن لم تظهر عليهم أي أعراض سريرية أثناء حياتهم، مما يشير إلى أنهم مجموعة “مرنة”.

وعندما قام العلماء بتقييم نشاط الجينات في أدمغة أعضاء المجموعة، وجدوا أن العديد من العمليات قد تغيرت.

ويبدو أن نوعًا من الخلايا على شكل نجمة تسمى الخلايا النجمية تنتج المزيد من مادة الميتالوثيونين المضادة للأكسدة.

ومن المعروف أن هذه الخلايا هي جامعات القمامة في الدماغ، وتوفر دورًا وقائيًا، ولكن في بعض الحالات قد تؤدي أيضًا إلى التهاب عبر خلايا أخرى تسمى الخلايا الدبقية الصغيرة.

وفي المجموعة المرنة، وجد الباحثون أن مسار الخلايا الدبقية الصغيرة المرتبط غالبًا بمرض الزهايمر يبدو أقل نشاطًا.

مكافحة مرض الزهايمر بالضوء النابض

وجد الباحثون أن التفاعل الطبيعي الذي يزيل تلقائيًا البروتين السام غير المطوي يتأثر لدى مرضى الزهايمر، ولكنه كان طبيعيًا نسبيًا لدى الأفراد ذوي المرونة.

ووجدت الدراسة أيضًا أنه قد يكون هناك المزيد من الميتوكوندريا في خلايا الدماغ لدى الأفراد ذوي المرونة، مما يضمن إنتاج أفضل للطاقة في أدمغتهم.

“ما يحدث لدى هؤلاء الأشخاص على المستوى الجزيئي والخلوي لم يكن واضحا بعد. وقال المؤلف المشارك في الدراسة لوك دي فريس: “لذلك بحثنا عن متبرعين يعانون من تشوهات في أنسجة المخ ولم يظهروا تدهورًا معرفيًا في بنك الدماغ”.

“من بين جميع المتبرعين وجدنا 12 شخصًا، لذا فإن هذا نادر جدًا. وقال الدكتور دي فريس: “نعتقد أن الوراثة ونمط الحياة يلعبان دورًا مهمًا في المرونة، لكن الآلية الدقيقة لا تزال غير معروفة”.

أشارت الأبحاث الحديثة إلى أن الأشخاص الذين يتلقون الكثير من المحفزات المعرفية، مثل أولئك الذين يعملون في وظيفة معقدة، يمكن أن يتراكم لديهم المزيد من أمراض الزهايمر قبل ظهور الأعراض، مما يشير إلى أنهم ربما يبنون المرونة.

كما تبين أيضًا أن التمارين البدنية ونمط الحياة النشط معرفيًا مع العديد من الاتصالات الاجتماعية يؤخران ظهور مرض الزهايمر.

وخلص الدكتور دي فريس إلى أنه “إذا تمكنا من العثور على الأساس الجزيئي للمرونة، فلدينا نقاط بداية جديدة لتطوير الدواء، والتي يمكن أن تنشط العمليات المتعلقة بالمرونة لدى مرضى الزهايمر”.

[ad_2]

المصدر