[ad_1]
دعمكم يساعدنا على رواية القصة
من الحقوق الإنجابية إلى تغير المناخ إلى شركات التكنولوجيا الكبرى، تتواجد صحيفة The Independent على أرض الواقع أثناء تطور القصة. سواء أكان الأمر يتعلق بالتحقيق في الشؤون المالية للجنة العمل السياسي المؤيدة لترامب التابعة لإيلون ماسك أو إنتاج أحدث فيلم وثائقي لدينا بعنوان “الكلمة”، والذي يسلط الضوء على النساء الأمريكيات اللاتي يناضلن من أجل الحقوق الإنجابية، فإننا نعلم مدى أهمية تحليل الحقائق من المراسلة.
وفي مثل هذه اللحظة الحرجة من تاريخ الولايات المتحدة، نحتاج إلى مراسلين على الأرض. تبرعك يسمح لنا بمواصلة إرسال الصحفيين للتحدث إلى جانبي القصة.
تحظى صحيفة “إندبندنت” بثقة الأميركيين من مختلف الأطياف السياسية. وعلى عكس العديد من المنافذ الإخبارية الأخرى عالية الجودة، فإننا نختار عدم استبعاد الأمريكيين من تقاريرنا وتحليلاتنا من خلال نظام حظر الاشتراك غير المدفوع. نحن نؤمن بأن الصحافة الجيدة يجب أن تكون متاحة للجميع، وأن يدفع ثمنها أولئك الذين يستطيعون تحمل تكاليفها.
دعمكم يصنع الفارق. أغلق اقرأ المزيد
توصلت دراسة جديدة إلى أن تقلص حدقة العين أثناء النوم قد يكون مؤشرا على أن الدماغ يعيد عرض ذكريات جديدة بينما قد يشير اتساع حدقة العين إلى استعادة الذكريات القديمة.
وتقول الدراسة، التي نشرت في مجلة Nature يوم الأربعاء، إن حجم حدقة العين هو المفتاح لفهم كيف ومتى يشكل الدماغ ذكريات قوية وطويلة الأمد.
قام الباحثون في جامعة كورنيل في الولايات المتحدة بتوصيل أقطاب كهربائية بأدمغة الفئران وتتبعوا القوارض بكاميرات تتبع العين.
ووجدوا ذكريات جديدة تتكرر وتتعزز عندما تنقبض حدقة العين خلال مرحلة فرعية من النوم. وعندما اتسعت حدقة العين، بدا أن الدماغ يعيد عرض الذكريات القديمة.
يقول الباحثون إن قدرة الدماغ على فصل هاتين المرحلتين الفرعيتين من النوم أمر بالغ الأهمية في منع “النسيان الكارثي”، أو تعزيز ذاكرة واحدة على حساب أخرى.
يقوم التلميذ بتحسين كمية الضوء التي تصل إلى شبكية العين (Amanda Dalbjorn/Unsplash)
وقام الباحثون بتعليم الفئران المشاركة في الدراسة مجموعة متنوعة من المهام مثل جمع الماء أو مكافآت الكعك في المتاهة. وقاموا بتزويد القوارض بأقطاب دماغية وكاميرات صغيرة معلقة أمام أعينهم لتتبع تغيرات حدقة العين.
عندما يتعلم الفأر مهمة جديدة وينام، تلتقط الأقطاب الكهربائية نشاط دماغه وتسجل الكاميرا تغيرات حدقة العين.
وجد العلماء أن تعزيز الذاكرة يحدث أثناء مرحلة نوم غير حركة العين السريعة، عندما لا تتحرك العينان بسرعة. النوم غير REM هو عندما نحلم.
وأوضحت أزاهارا أوليفا، المؤلفة المشاركة في الدراسة، أن “هذه اللحظات هي فترات زمنية قصيرة للغاية لا يمكن للبشر اكتشافها، مثل 100 مللي ثانية”.
وتساعد الدراسة الباحثين على فهم كيفية توزيع الدماغ لفحوصات الذاكرة التي تكون سريعة وقصيرة طوال النوم.
كما أنه يوفر نظرة ثاقبة لكيفية فصل الدماغ للمعرفة الجديدة بحيث لا تتداخل مع المعلومات القديمة الموجودة بالفعل في العقل.
دراسة تقارن وظيفة الدماغ بالإنترنت، وتحدد الذكاء من خلال توصيلات الدماغ
وتشير أحدث النتائج إلى أن بنية النوم لدى الفئران أكثر تنوعا وأكثر تشابها مع المراحل التي لوحظت لدى البشر مما كان يعتقد سابقا.
يمكن للباحثين فهم العملية بشكل أفضل عن طريق مقاطعة نوم الفئران في لحظات مختلفة ثم اختبار مدى تذكرهم للمهام التي تعلموها.
عندما دخل فأر إلى مرحلة فرعية من نوم غير حركة العين السريعة، وجد أن حدقة عينه تتقلص ويبدو أن الدماغ يعيد المهام التي تعلمها مؤخرًا، أو الذكريات الجديدة.
وتشير الدراسة إلى أنه “على العكس من ذلك، يتم إعادة تشغيل الذكريات القديمة ودمجها عندما يتم توسيع حدقة العين”.
وقالت الدكتورة أوليفا: “إن الأمر يشبه التعلم الجديد، والمعرفة القديمة، والتعلم الجديد، والمعرفة القديمة، والتي تتقلب ببطء طوال النوم”.
تشير النتائج إلى وجود آلية مدمجة في الدماغ تعمل على نطاق زمني قصير للغاية، وتفصل التعلم الجديد عن المعرفة القديمة.
ويأمل الباحثون أن تؤدي الدراسة إلى تقنيات أفضل لتعزيز الذاكرة لدى البشر والمساعدة في تدريب الذكاء الاصطناعي.
[ad_2]
المصدر