مصر والسعودية تختتمان التمرين المشترك "السهم الثاقب 2024".

يجب على أفريقيا أن تتولى المسؤولية الكاملة عن أنظمتها الصحية

[ad_1]

إن المرسوم الأخير الذي أصدره الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، الذي أدى اليمين الدستورية، والذي يقضي بسحب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، رغم أنه مؤسف، يمثل فرصة فريدة لأفريقيا لتعزيز أنظمة الرعاية الصحية الخاصة بها وإعطاء الأولوية للاعتماد على الذات القارية.

لقد ظلت أفريقيا لفترة طويلة للغاية تعتمد بشكل مفرط على المساعدات الخارجية والمؤسسات الدولية لتحقيق أمنها الصحي، وكان ذلك يؤدي في بعض الأحيان إلى نتائج كارثية. وهذا الاعتماد، وهو من بقايا الحقبة الاستعمارية، ترك القارة عرضة للصدمات الصحية العالمية وأعاق تطوير أنظمة رعاية صحية قوية ومستدامة.

ويجب تمكين المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC) حتى تتمكن من لعب دور قيادي في تنسيق الاستجابات الصحية في جميع أنحاء القارة. ويشمل ذلك تعزيز أنظمة المراقبة، وتعزيز القدرات المختبرية، وتعزيز البحث والتطوير للحلول الصحية ذات الصلة محليا.

تمتلك أفريقيا موارد بشرية وطبيعية وفيرة. ومع ذلك، فإن القارة كانت تعاني في كثير من الأحيان من “متلازمة التبعية”، حيث تعتمد بشكل كبير على المساعدات والخبرات الخارجية. وقد أعاق هذا الاعتماد تطوير الحلول المحلية وحد من نمو الابتكار المحلي.

لقد حان الوقت لكي تتولى أفريقيا مسؤولية مصيرها. ومن خلال الاستثمار في أنظمتها الصحية، وبناء مؤسسات بحثية قوية، وتعزيز ثقافة الابتكار، تستطيع القارة أن تعالج بفعالية التحديات الصحية التي تواجهها وتضمن رفاهية شعوبها.

وينبغي أن يكون انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية بمثابة دعوة للاستيقاظ، مما يدفع الدول الأفريقية إلى إعطاء الأولوية للاعتماد على الذات القارية وبناء مستقبل رعاية صحية أكثر مرونة واستدامة.

ومع ذلك، لا ينبغي التقليل من أهمية منظمة الصحة العالمية، ومن المرجح أن يكون لانسحاب الولايات المتحدة، التي تساهم بخمس ميزانية المنظمة، عواقب سلبية لأنها كانت ولا تزال شريكًا حاسمًا للقارة. ومع ذلك، كما يقول المثل، كل سحابة لها جانب مضيء.

[ad_2]

المصدر