وبخسارة نفوذه، أصبح الأردن بمثابة بوليصة التأمين لإسرائيل

وينفي الأردن أن إسرائيل استخدمت مجاله الجوي لشن هجوم على إيران

[ad_1]

الأردن ينفي السماح لإسرائيل باستخدام مجاله الجوي لشن ضربات على إيران (غيتي)

نفى الأردن السماح لإسرائيل باستخدام مجاله الجوي لشن غارة على إيران يوم السبت، وأصدر الجيش بيانا لتوضيح موقفه.

وقال مصدر عسكري في الجيش الأردني، إنه “لم يسمح لأي طيران عسكري بعبور الأجواء الأردنية”، وأن “القوات المسلحة تتابع عن كثب التصعيد العسكري الذي حدث خلال الساعات الماضية”.

وأضاف الجيش أن “سلاح الجو الملكي يراقب الوضع ويستعد لحماية الوطن”.

وشدد مصدر عسكري أردني نقلته وسائل إعلام محلية، على المواطنين “أخذ المعلومات من المصادر الرسمية فقط، وعدم الانصياع لأية شائعات لا أساس لها من الصحة يتم تداولها”.

وجاء البيان بعد عدة تقارير وروايات شهود عيان قالوا إنهم سمعوا صوت طائرات حربية في الأجواء الأردنية، في نفس الوقت الذي شنت فيه إسرائيل غارات على إيران وسوريا.

ونشر مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن مقاطع فيديو لما يبدو أنها طائرات مقاتلة تحلق في السماء، مصحوبة بتعليقات تفيد بأنها إسرائيلية.

وكان الأردن قد أعلن في وقت سابق أنه لن يسمح للمملكة “أن تكون ساحة معركة لأي أحد ولن يسمح لأي طرف بانتهاك سيادته ومجاله الجوي أو تهديد أمن مواطنيه”.

وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن المجال الجوي لدولة ما يشير إلى المنطقة الجوية فوق أرضها وبحرها، لكنه لا يشمل الفضاء الخارجي.

وأفادت الصحيفة أنه “لا يوجد ارتفاع متفق عليه عالميًا يمثل نهاية المجال الجوي لدولة ما وبداية الفضاء الخارجي”، مضيفة أن الارتفاع تحت ارتفاع حوالي 100 كيلومتر فوق مستوى سطح البحر، يعتبر جزءًا من المجال الجوي السيادي للدولة.

وتابع التقرير: “وراء هذا الارتفاع يوجد “الفضاء الخارجي” الذي لا يخضع للسيادة الوطنية… مما يسمح بحرية النشاط الدولي”.

وأشار التقرير إلى أن الطائرات الحربية من طراز إف-16 أمريكية الصنع يبلغ الحد الأقصى لارتفاعها التشغيلي نحو 15 ألف متر، بينما يصل الحد الأقصى لطائرات إف-35 إلى 18 ألف متر.

وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست كذلك أنه إذا حلقت طائرة عسكرية فوق الأردن، فيمكن اعتبار ذلك انتهاكًا للمجال الجوي الأردني، ويمكن للمملكة الرد بطرق متعددة، من استدعاء السفير، إلى تقديم شكوى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

في أغسطس، قال الأردن رسميًا إنه لن يسمح لأي دولة باستخدام مجاله الجوي لأغراض عسكرية وسط تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، في أعقاب تقارير في أبريل تفيد بأن الأردن سمح لطائرات مقاتلة إسرائيلية بدخول مجاله الجوي لإسقاط صواريخ وطائرات بدون طيار أطلقتها إيران. .

واستمرت الضربات الإسرائيلية على إيران يوم السبت عدة ساعات وشاركت فيها أكثر من 100 طائرة مقاتلة إسرائيلية، بما في ذلك طائرات إف-35 وإف-16 وإف-15.

استهدفت الموجة الأولى من الهجمات منشآت الرادار والدفاع الجوي الإيرانية، مع استهداف المنشآت العسكرية والصاروخية والطائرات بدون طيار في الموجتين الثانية والثالثة.

ونفذت الطائرات المقاتلة الغارات في مجموعات مكونة من 25 إلى 30 فرداً، فيما أطلق عليها اسم “عملية أيام التوبة”. وكانت الدفاعات الجوية الإسرائيلية والأمريكية في حالة تأهب قصوى، في حين نفذت 10 طائرات غارات منسقة ووفرت أخرى غطاء. وقتل جنديان إيرانيان في الضربات.

[ad_2]

المصدر