[ad_1]
للحصول على تنبيهات مجانية للأخبار العاجلة يتم إرسالها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك، قم بالاشتراك في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالأخبار العاجلة اشترك في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالأخبار العاجلة المجانية
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس “من المحرمات” بالنسبة لفرنسا، مع تزايد الإحباط الدولي بسبب تصرفات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية.
ولطالما دعمت فرنسا والاتحاد الأوروبي حل الدولتين في الشرق الأوسط، ولكن كجزء من تسوية يتم التفاوض عليها. ومع تعثر المحادثات منذ فترة طويلة وتفاقم الهجوم الإسرائيلي على حماس في غزة، أعربت بعض الدول الأوروبية عن دعمها للاعتراف بالدولة الفلسطينية في وقت أقرب.
وقال ماكرون، الجمعة، خلال لقاء في باريس مع العاهل الأردني الملك عبد الله، إن “الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس من المحرمات بالنسبة لفرنسا”. نحن مدينون للفلسطينيين الذين تم دهس تطلعاتهم لفترة طويلة. ونحن مدينون للإسرائيليين، الذين عاشوا أسوأ مذبحة معادية للسامية في عصرنا. ونحن مدينون للمنطقة التي تسعى إلى الارتقاء فوق أولئك الذين يروجون للفوضى ويزرعون بذور الانتقام.
ولم يوضح ماكرون متى وتحت أي ظروف يمكن لفرنسا أن تعترف بالدولة الفلسطينية، ومن غير المرجح أن تتخذ فرنسا مثل هذا القرار من جانب واحد. لكن فرنسا تتمتع بثقل دبلوماسي مهم، باعتبارها واحدة من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأضاف: “شركاؤنا في المنطقة، وأبرزهم الأردن، يعملون على هذا الأمر، ونحن نعمل معهم على ذلك. وقال ماكرون: “نحن على استعداد للمساهمة في ذلك، في أوروبا وفي مجلس الأمن”.
كما دعا إلى وقف إطلاق النار في غزة وحذر من أن الهجوم الإسرائيلي على رفح على الحدود مع مصر سيؤدي إلى “كارثة إنسانية لم يسبق لها مثيل”.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في وقت سابق من هذا الشهر إن بلاده يمكن أن تعترف رسميا بالدولة الفلسطينية بعد وقف إطلاق النار في غزة.
ويرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إقامة دولة فلسطينية، ولم تكن هناك مفاوضات جوهرية بشأن حل الدولتين منذ عام 2009. والتحرك من جانب بعض حلفاء إسرائيل الرئيسيين للاعتراف بالدولة الفلسطينية قد يفرض ضغوطاً على إسرائيل لاستئناف المفاوضات.
[ad_2]
المصدر