[ad_1]
الخطاب هو الثاني لقاسم منذ تعيينه أمينا عاما لحزب الله الأسبوع الماضي (غيتي/صورة أرشيفية)
قال حزب الله اليوم الاربعاء أن عشرات الآلاف من مقاتليه مستعدون لمحاربة إسرائيل، مضيفا أن نتيجة الانتخابات الأمريكية لن يكون لها أي تأثير على الحرب في لبنان.
وحذر زعيم الجماعة المدعومة من إيران أيضا من أنه لن يكون هناك أي مكان في إسرائيل “محظور” على الهجمات، حيث قال الجيش الإسرائيلي إن حوالي 120 قذيفة أطلقت عبر الحدود يوم الأربعاء.
وقصف الجيش الإسرائيلي المعقل الرئيسي لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت بعد إصدار تحذير بالإخلاء.
وتبادلت إسرائيل وحزب الله إطلاق النار منذ أكتوبر من العام الماضي عندما قال حزب الله إنه يفتح “جبهة دعم” لغزة. وتصاعد العنف بشكل كبير عندما وسعت إسرائيل حربها على لبنان في منتصف سبتمبر/أيلول.
ولم تؤت الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في غزة ثمارها بعد، وأدت الحرب في لبنان إلى مقتل أكثر من 3000 شخص، بحسب وزارة الصحة اللبنانية. وقد تم تسجيل معظم الخسائر في صفوف المدنيين خلال الأسابيع الستة أو السبعة الماضية.
وقال زعيم حزب الله نعيم قاسم في خطاب متلفز بمناسبة مرور 40 يوما على مقتل سلفه حسن نصر الله في غارة جوية ضخمة جنوب بيروت: “لدينا عشرات الآلاف من مقاتلي المقاومة المدربين” المستعدين للقتال.
وتم بث الخطاب بعد إعلان فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية، ولكن تم تسجيله في وقت سابق.
وقال إن نتيجة السباق بين ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس لن يكون لها أي تأثير على أي اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في لبنان.
وأضاف “لا نبني توقعاتنا لوقف العدوان على التطورات السياسية”.
وأضاف: “سواء فازت هاريس أو فاز ترامب، فهذا لا يعني شيئًا بالنسبة لنا.
وقال “ما سيوقف هذا… الحرب هي ساحة المعركة” مشيرا الى القتال في جنوب لبنان وهجمات حزب الله على اسرائيل.
وفي وقت سابق يوم الأربعاء، قال حزب الله إنه استهدف قاعدة عسكرية بالقرب من المطار الرئيسي في إسرائيل بالقرب من المركز التجاري تل أبيب، وهو هجوم قالت هيئة المطارات الإسرائيلية إنه لم يعطل العمليات.
“حرب الاستنزاف”
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن غارات جوية إسرائيلية على البقاع شرق لبنان ومدينة النبطية الجنوبية، أدت إلى مقتل العشرات.
وأفاد مراسل وكالة فرانس برس في مدينة بعلبك (شرق) بقصف مكثف في المدينة ومحيطها.
وهذا الخطاب هو الثاني لقاسم منذ تعيينه أمينا عاما لحزب الله الأسبوع الماضي.
وأضاف أن إسرائيل “تراهن على إطالة أمد الحرب حتى تتحول إلى حرب استنزاف.. ونحن مستعدون”.
ودعا أيضا إلى حماية السيادة اللبنانية في أي محادثات هدنة.
وطلب قاسم توضيحات من الجيش اللبناني بعد أن اعتقلت قوات كوماندوز تابعة للبحرية الإسرائيلية رجلا من شمال لبنان يوم السبت قالت إنه ناشط كبير في حزب الله.
وقال إن العملية “إهانة كبيرة للبنان” و”انتهاك” لسيادته.
والثلاثاء، قال مسؤول قضائي لبناني لوكالة فرانس برس إن قوات كوماندوز إسرائيلية استخدمت زورقاً سريعاً مزوداً بأجهزة متطورة قادرة على التشويش على رادارات قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بحسب تحقيق أولي.
وساعدت فرقة العمل البحرية التابعة للأمم المتحدة الجيش اللبناني على مراقبة المياه الإقليمية ومنع دخول الأسلحة أو المواد ذات الصلة عن طريق البحر منذ عام 2006، وفقا لموقع البعثة على الإنترنت.
[ad_2]
المصدر