[ad_1]
إعلان الدوحة يهدف إلى تعزيز التعاون فيما يتعلق بتنقل العمالة بين الخليج وإفريقيا (غيتي)
اعتمد وزراء العمل من 33 دولة يوم الأربعاء “إعلان الدوحة” الذي يهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي حول تنقل العمالة بين دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ولبنان و25 دولة أفريقية.
تم اعتماد الإعلان في أعقاب “حوار الدوحة حول تنقل العمالة بين دول الخليج والدول الإفريقية”، وهو عبارة عن سلسلة من الاجتماعات استمرت لمدة يومين حضرها وزراء العمل من الدول الموقعة، بالإضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الإفريقي والمكتب التنفيذي. وزراء العمل بدول مجلس التعاون.
ويهدف الإعلان إلى تعزيز التنسيق المشترك في مجال العمالة المهاجرة للتصدي للممارسات غير القانونية، وضمان العمل المناسب، وتعزيز مساهمات القوى العاملة الأفريقية في دفع التنمية المستدامة في كل من البلدان المرسلة والمستقبلة.
وكان أحد تعهدات الإعلان هو عقد حوار الدوحة كل عامين، كمنتدى استشاري طوعي وغير ملزم بوصاية مشتركة مقره الدوحة.
وأشارت أنجيلا مارتينز، مديرة التنمية الاجتماعية والثقافة والرياضة بالاتحاد الأفريقي، إلى أن العمالة الأفريقية تشكل 12% من إجمالي القوى العاملة المهاجرة في دول مجلس التعاون الخليجي، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد.
كما ذكرت أن هجرة العمالة من أفريقيا إلى دول الخليج تعود إلى عوامل مختلفة منها البحث عن فرص اقتصادية أفضل والقرب الجغرافي.
ظروف وبيئة العمل
وقال خليل هزاع مدير إدارة شؤون العمل بالمكتب التنفيذي لوزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إن المكتب التنفيذي يعمل مع وزارات العمل بدول مجلس التعاون لتنظيم بيئة وظروف العمل.
ويتم ذلك من خلال صياغة برنامج استراتيجي على مستوى الخليج يركز على الصحة والسلامة المهنية، بما في ذلك معالجة الإجهاد الحراري، وتقارير التغيب عن العمل، وحماية الأجور، وتعزيز أطر الحماية الاجتماعية لكل من العمال المواطنين والمهاجرين.
وأشار الإعلان إلى أن العمالة المهاجرة من أفريقيا إلى دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ولبنان تلعب دورا أساسيا في تحقيق نمو واسع النطاق وجلبت فوائد لكل من البلدان المرسلة والمستقبلة، فضلا عن القوى العاملة.
ويقدر عدد العمال المهاجرين في دول مجلس التعاون الخليجي الست بأكثر من 25 مليون. وتحظى المملكة العربية السعودية بأكبر حصة من العمال المهاجرين، بحوالي 11 مليوناً، تليها الإمارات العربية المتحدة بحوالي 5 ملايين. ويوجد في كل من قطر والكويت أكثر من مليوني عامل مهاجر، وفي عمان حوالي 1.9 مليون، وفي البحرين 600 ألف عامل مهاجر.
صدر إعلان الدوحة المنفصل في 30 أبريل، والذي أكد على ضرورة تعزيز آفاق التعاون الاقتصادي وإمكاناته بين الدول العربية ودول آسيا الوسطى وأذربيجان.
هذه المقالة مبنية على مقال ظهر في نسختنا العربية للكاتب أسامة سعد الدين بتاريخ 23 مايو 2024. لقراءة المقال الأصلي اضغط هنا.
[ad_2]
المصدر