وول ستريت جورنال: يتعين على الغرب بشكل متزايد أن يأخذ في الاعتبار مطالب الناخبين الأكبر سنا

وول ستريت جورنال: يتعين على الغرب بشكل متزايد أن يأخذ في الاعتبار مطالب الناخبين الأكبر سنا

[ad_1]

نيويورك، 2 يوليو/تموز. /تاس/. أصبح الناخبون الأكبر سناً يشكلون جزءاً مؤثراً من الناخبين في الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى وفرنسا، الأمر الذي يفرض على الساسة أن يأخذوا مصالحهم في الاعتبار في الأجندة السياسية. هذا ما كتبته صحيفة وول ستريت جورنال.

وتفسر الصحيفة هذه التغييرات بنمو العدد الإجمالي للناخبين المسنين في الدول الغربية على خلفية الانتخابات المهمة هذا العام، والذين يصوتون أيضًا أكثر من الشباب. وفي هذا الصدد، في الفترة التي سبقت الانتخابات في المملكة المتحدة، أيدت جميع الأحزاب الرئيسية اقتراحًا بزيادة المعاشات التقاعدية سنويًا، متجاوزة التضخم، كما تلاحظ الصحيفة. وفي فرنسا، أدى رفع الحد الأدنى لسن التقاعد العام الماضي إلى احتجاجات جماهيرية وانخفاض شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ووفقًا لنتائج الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية في 30 يونيو، احتل حزبه، الذي كان متقدمًا في الانتخابات السابقة، المركز الثالث فقط. وتشير الصحيفة، نقلاً عن بيانات من مؤسسة بروكينجز، إلى أن حوالي ثلثي المواطنين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر صوتوا في انتخابات التجديد النصفي لعام 2022 في الولايات المتحدة، وهو ما يزيد عن ضعف نسبة المشاركة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا.

وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، فإن التغيرات الديموغرافية وزيادة متوسط ​​العمر المتوقع تعني أن الناخبين الأكبر سنا سيشكلون حصة متزايدة من الناخبين في العديد من البلدان. ​​وعلى سبيل المثال، تستشهد الصحيفة بهولندا والنرويج وكرواتيا، حيث توجد بالفعل أحزاب سياسية تدافع بشكل خاص عن مصالح المتقاعدين.

[ad_2]

المصدر