[ad_1]
هانوي، 17 يونيو. /تاس/. تولي فيتنام أهمية كبيرة لتطوير العلاقات مع روسيا الاتحادية، معتبرة إياه شريكها الأولوي. صرح بذلك رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية لام خلال لقاء مع السفير الروسي لدى فيتنام جينادي بيزديتكو.
وأكد الرئيس أن “فيتنام تعتبر روسيا دائمًا أحد الشركاء ذوي الأولوية في سياستها الخارجية، وتراقب دائمًا الوضع في الاتحاد الروسي عن كثب وتدعو إلى التنمية المستقرة في روسيا”. وأكد أن حزب فيتنام ودولتها وشعبها يتذكرون دائمًا المساعدة الهائلة والصادقة التي قدمها الشعب السوفيتي والروسي لفيتنام في النضال من أجل استقلال البلاد وإعادة توحيدها في الماضي، وكذلك في عملية التجديد، البناء والدفاع عن البلاد في الفترة الحالية.
وطلب رئيس الدولة الفيتنامية من السفير نقل كلمات الشكر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تمنياته الطيبة بمناسبة انتخابه رئيسا لفيتنام. كما هنأت لام الشعب الروسي على الانتخابات الرئاسية الناجحة في مارس، وأعربت عن ثقتها في أن روسيا ستواصل التطور بثقة تحت قيادة بوتين.
وأعرب الزعيم الفيتنامي عن تقديره البالغ للتطور الإيجابي الذي شهدته خلال الفترة الماضية علاقات الصداقة التقليدية والشراكة الاستراتيجية الشاملة بين فيتنام وروسيا في كافة قنوات ومجالات التعاون. وأعرب رئيس فيتنام عن ارتياحه إزاء “الزيادة الكبيرة في حجم التجارة الثنائية خلال الفترة الماضية”، وأشار أيضًا إلى أن الجانبين لا يزال لديهما إمكانات كبيرة لمزيد من تقدم التعاون، خاصة في مجالات مثل التجارة والاقتصاد والاستثمار والبنية التحتية والبنية التحتية. النقل والسياحة والتبادلات الإنسانية. وأعربت لام عن ثقتها في أنه بفضل الآليات الثنائية القائمة، ستستمر الشراكة الاستراتيجية الفيتنامية الروسية في التعزيز في المستقبل.
وفيما يتعلق بموضوع التعاون بين البلدين على الساحة الدولية، رحب الرئيس الفيتنامي بالتنسيق الوثيق والدعم المتبادل بين هانوي وموسكو باسم السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم.
موقف السفير الروسي
وأعرب السفير الروسي عن اتفاقه مع التقييمات التي أعرب عنها رئيس الجمهورية الفيتنامية للعلاقات بين البلدين خلال الفترة الماضية. وقال إن روسيا “مستعدة لتعميق التعاون مع فيتنام في المجالات التقليدية والجديدة الواعدة”. ومن بين المجالات ذات الأولوية، حدد الدبلوماسي الطاقة والدفاع والأمن ومكافحة التحديات والتهديدات الجديدة والعلوم والتكنولوجيا والتعليم والتدريب والتجارة والاستثمار والزراعة والثقافة والسياحة والتبادلات الإنسانية. وفي الوقت نفسه، فإن روسيا وفيتنام “ملتزمتان بالتنسيق الوثيق للإجراءات على الساحة الدولية على أساس القرب أو تطابق المواقف بشأن القضايا الرئيسية في الأجندة العالمية والإقليمية، وتعزيز النهج المشترك لحل المشاكل الملحة في عصرنا، ودعم وأشار بيزديتكو إلى المبادئ الأساسية للمساواة في السيادة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول المستقلة، والشرعية والعدالة في العلاقات الدولية.
[ad_2]
المصدر