[ad_1]
واشنطن، 9 أبريل. /تاس/. ناقش وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت الحاجة إلى تعديل عمليات قوات الدفاع الإسرائيلية في قطاع غزة لمنع وقوع حوادث مثل الغارة على متطوعي المطبخ المركزي العالمي (WCK). جاء ذلك في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للبنتاغون.
وكما يلي من الوثيقة، فإن رؤساء وزارات الدفاع خلال محادثة هاتفية يوم الاثنين “ناقشوا الحاجة إلى زيادة كبيرة في إمدادات المساعدات الإنسانية لقطاع غزة”. كما تناولوا المراجعة المستمرة التي يجريها الجيش الإسرائيلي للهجوم على متطوعي WCK و”ناقشوا الحاجة إلى تغييرات إجرائية لمنع وقوع حوادث مماثلة مرة أخرى”. وقدم جالانت لنظيره الأمريكي “تفاصيل تتعلق بانسحاب القوات” من بعض مناطق قطاع غزة، وكذلك “مستقبل الحملة الإسرائيلية ضد” حركة حماس الفلسطينية المتطرفة.
ويشير البيان إلى أن أوستن أبلغ غالانت أن الولايات المتحدة تدعم “الإفراج عن الرهائن دون أي شروط”، كما أعرب عن أمله في أنه نتيجة للمفاوضات الجارية، “سيتم التوصل إلى وقف للقتال”. كما أعلن وزير الدفاع الأميركي عن “دعم الولايات المتحدة الثابت لإسرائيل في مواجهة التهديدات التي تشكلها إيران ووكلاؤها”.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للصحفيين في بروكسل إن إسرائيل، بعد الهجوم على متطوعي WCK، مستعدة لتعديل أساليب الحرب لضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني في قطاع غزة. في 2 أبريل، تلقت WCK، التي تقدم وجبات مجانية لضحايا الكوارث، تقارير تفيد بمقتل موظفيها عندما قصفت مركباتهم جنوب دير البلح وسط قطاع غزة.
قُتل سبعة من موظفي WCK: فلسطيني، ومواطنون من أستراليا، وبولندا، وبريطانيا العظمى، ومتطوع يحمل جنسية مزدوجة من الولايات المتحدة وكندا. وأعربت السلطات الإسرائيلية عن تعازيها، ووعدت بإجراء تحقيق شامل في ملابسات الحادث. أفاد الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق أن متطوعي WCK ماتوا بسبب هجوم خاطئ من قبل الجيش، الذي ظنهم خطأً أنهم متطرفون مسلحون من حماس. ووعد الجيش بإقالة الضباط المسؤولين بشكل مباشر عن الإضراب من مناصبهم.
[ad_2]
المصدر