[ad_1]
القادة يشكرون المملكة على استضافتها القمة السعودية الإفريقية الأولى لتعزيز العلاقات وتعزيز الاستقرار
الرياض: اجتمع قادة أكثر من 50 دولة في العاصمة السعودية الرياض يوم الجمعة لحضور القمة السعودية الإفريقية الأولى.
ويهدف الحدث الذي يستمر يومًا واحدًا إلى مواصلة تطوير العلاقات والتعاون بين المملكة ودول إفريقيا، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية.
وقال جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، إن القمة تعقد في وقت تشهد فيه المنطقة تطورات خطيرة. وهو ما أكده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال كلمته الافتتاحية للفعالية، التي أشار فيها إلى رغبة المملكة والدول الإفريقية في تعزيز التعاون بما يسهم في تحقيق الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.
وأدان ولي العهد الهجوم العسكري الإسرائيلي واستهداف المدنيين في غزة والانتهاكات المستمرة للقانون الإنساني الدولي من قبل القوات الإسرائيلية، وشدد على ضرورة إنهاء الحرب والتهجير القسري للفلسطينيين، وتهيئة الظروف اللازمة لتحقيق الاستقرار والسلام.
وقتل أكثر من 11 ألف فلسطيني، نصفهم تقريبا من الأطفال، في الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة، وفقا لوزارة الصحة في غزة، منذ أن شنت حماس هجومها المفاجئ على إسرائيل في 7 أكتوبر.
قال الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إن السعودية تسعى دائما إلى إقامة شراكات استراتيجية مع الدول الأخرى، خاصة الدول الأفريقية، لتعزيز فرص الاستثمار وتحسين الاستقرار السياسي والاقتصادي.
وأضاف أن السودان سيظل داعماً للشراكة السعودية الأفريقية، معرباً عن امتنانه لاهتمام المملكة المستمر بأمن السودان واستقراره ووحدته.
قال رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، إن القمة السعودية الإفريقية ستساعد في مد جسور التعاون الاقتصادي، “نظرا لما تتمتع به المملكة من قدرات هائلة ومكانتها المرموقة”.
وقال الحسن واتارا، رئيس ساحل العاج، إن القمة تعكس التزام المملكة القوي بدعم تنمية البلدان الأفريقية. ودعا أيضا إلى وقف إطلاق النار في غزة وإحلال السلام الدائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين على أساس حل الدولتين.
قال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إن بلاده تعمل مع المملكة العربية السعودية لتأمين الفرص التي يمكن أن تعزز الاستقرار والازدهار. وشكر المملكة على دعم الإصلاحات الاقتصادية والاستقرار السياسي في الصومال، للمساعدة في مواجهة التحديات العديدة التي تواجهها البلاد، بما في ذلك الجفاف، وتعزيز جهود مكافحة الإرهاب. كما تناول الصراع في غزة، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
وأشاد رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله بالمملكة لمبادرة استضافة القمة، التي قال إنها تعكس مكانة السعودية البارزة في المنطقة والمجتمع الدولي، وثقلها السياسي، وتأثيرها الاقتصادي الكبير.
وأضاف أنها تمثل نموذجا يحتذى به في جهود مواكبة مبادرات التنمية في القارة الأفريقية، وتلعب دورا محوريا في تعزيز التنمية في منطقة القرن الأفريقي وحوض البحر الأحمر.
وقال رئيس جزر القمر غزالي عثماني: “يشهد العالم العديد من الصراعات المهمة، حيث يفقد الآلاف حياتهم، وتعيش العديد من المجتمعات في خوف وفقر. يواجه اقتصاد بلادنا أزمة غذائية تفاقمت بسبب فيروس كوفيد-19”.
وشدد على أهمية العمل مع الوسطاء للمساعدة في ضمان الأمن واستعادة الأمل، وقال إن المملكة والدول الأفريقية لديها القدرة على خلق بيئة يمكن أن تستفيد فيها أفريقيا وشعوبها من الفرص الاقتصادية المعززة التي توفر الموارد التكنولوجية وتعزز الشراكات.
أشادت رئيسة تنزانيا سامية سولوهو حسن بجهود المملكة العربية السعودية في إقامة شراكات قوية مع دول القارة الأفريقية، وبناء مبادرات اقتصادية مشتركة، وتسخير إمكانات الموارد البشرية لدى الجانبين. وشددت على أهمية الاستثمار في رأس المال البشري، وخاصة الشباب، باعتباره خارطة طريق للتنمية والازدهار.
وقال محمد ولد الغزواني، الرئيس الموريتاني، إن القمة ستساعد على تعزيز تعاون أكبر. وأضاف أن ذلك سيساعد أيضا على توحيد المواقف الإفريقية والعربية التضامنية مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لجرائم غير إنسانية بما في ذلك قتل الأطفال والنساء.
وقال الغزواني إن المكانة الدينية للمملكة، وموقعها الجيوستراتيجي، وتأثيرها الدولي، ودورها الرائد في دعم التنمية المستدامة، يعني أنها شريك مهم، خاصة بالنسبة للدول الإفريقية.
كما أشاد بالمملكة العربية السعودية لدورها الرائد في تطوير المشاريع والمبادرات الكبرى مثل مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وأكد دعم بلاده لاستضافة المملكة معرض إكسبو 2030.
أكد رئيس وزراء النيجر علي لامين الزين، أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي مع المملكة، وخلق فرص جديدة للمستثمرين السعوديين في بلاده. وأشار إلى الصعوبات التي تواجهها بلاده والجهود الحثيثة التي تبذل لمعالجتها وتمكين الاستثمار في الموارد الطبيعية وتحسين العلاقات مع دول الجوار وإنشاء منطقة اقتصادية مثالية لجذب المستثمرين.
ووجه الرئيس الكيني وليام روتو الشكر للمملكة على استثماراتها في أفريقيا، ودعا السلطات الاقتصادية والتجارية السعودية إلى دعم المؤسسات الأفريقية والاستفادة من إمكانيات القارة لتعزيز التعاون.
أكد رئيس غينيا بيساو، عمرو سيسوكو إمبالو، رغبة بلاده في دعم العلاقات بين السعودية والدول الإفريقية. وشكر المملكة على استثماراتها ودعمها لبلاده، وقال إنه يقدر الدور الهام الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في مكافحة الفقر في أفريقيا، إلى جانب مساعدتها في البحث عن حلول للصراعات الدولية الحالية.
وأكد فخامة رئيس زيمبابوي إيمرسون منانجاجوا، أهمية القمة باعتبارها أول تجمع من نوعه لمواجهة التحديات والعمل على تحسين التوازن الاقتصادي، وأشار إلى أن المملكة شريك قيم في جهود تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة. القارة الأفريقية.
كما أعرب عن قلقه إزاء الوضع في غزة، بما في ذلك انتهاكات القانون الإنساني الدولي وحقوق الفلسطينيين، ودعا إلى إحياء العملية السياسية لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
وقال رئيس رواندا بول كاغامي إن المملكة العربية السعودية والدول الأفريقية تشترك في القرب الجغرافي والعلاقات المتنامية بسرعة، وكانت أهداف القمة هي معالجة التحديات الاقتصادية وتسهيل التجارة وتعزيز الاستثمار.
ووصف ويفيل رامكالاوان، رئيس سيشيل، القمة بأنها فرصة لمعالجة القضايا المهمة. وقال إن المملكة شريك قوي يمكن أن تعتمد عليه أفريقيا في نقل المعرفة بالصناعات الطموحة التي يمكن أن تساعد في مواجهة تحديات تغير المناخ، والعمل معها على استكشاف مجالات التعاون الأخرى، ممثلة في اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية. توفير فرص فريدة لتعزيز التجارة وتعزيز ودعم النمو الاقتصادي والاستثمار.
وشدد رئيس غينيا مامادي دومبويا على أهمية العلاقات الدولية في الوقت الذي يواجه فيه العالم صعوبات وتحديات عالمية، بما في ذلك الأزمات الغذائية والإنسانية، والتهديدات التي يشكلها الإرهاب وتغير المناخ.
أشاد فخامة الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو بالروابط التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين منطقة القرن الأفريقي وشبه الجزيرة العربية، وأكد التزام بلاده بجذب الأعمال والاستثمارات من خلال تنفيذ السياسات وحماية الحقوق وتعزيز العلاقات مع المملكة. كشريك استراتيجي للنمو الإقليمي.
كما أعرب عن قلقه إزاء الوضع الحالي في غزة، وأشاد بالتزام المملكة بحماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأكد دعم نيجيريا للحل السلمي للصراع.
أكد رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى، فاوستين أرشانج تواديرا، أهمية الجهود المبذولة لتعزيز فرص التعاون والاستثمار والتنمية بين المملكة العربية السعودية والدول الأفريقية، إلى جانب الاستثمار في الموارد الوطنية والحفاظ على البيئة.
وقال لازاروس تشاكويرا، رئيس مالاوي، إن المملكة شريك استراتيجي للجهود الرامية إلى إنشاء أجندات استثنائية ومتنوعة لتمويل الاستثمار في الدول الأفريقية التي تطمح إلى تحقيق نتائج مالية جيدة وعائدات اقتصادية قوية من شراكاتها مع المملكة العربية السعودية.
وأضاف أن ملاوي تتمتع بإمكانات هائلة في مجال التعدين والطاقة ومجالات أخرى، مع وجود ثروة من الموارد البشرية تحت تصرفها.
قال رئيس زامبيا هاكايندي هيشيليما إن بلاده تواصل السعي إلى إقامة علاقات يمكن أن تساعد في تعزيز الفوائد التي تأتي من زيادة الثروة، بشكل فردي أو جماعي، لتحقيق الرخاء للعالم بأسره.
وأضاف أن “أفريقيا لديها إمكانات لإمدادات الطاقة العالمية المستقبلية والطاقة الخضراء والاقتصاد الأخضر”، مشيدًا بالعمل الكبير الذي تقوم به المملكة في تطوير المدن الخضراء وبناء العلاقات التي تعود بالنفع على الدول الأفريقية.
وقال رئيس بوروندي إيفاريست ندايشيمي، إن القمة تمثل فرصة لتعزيز العلاقات بين بلاده وليس فقط المملكة العربية السعودية، بل القارة الأفريقية، من خلال تكوين شراكات مثمرة من خلال الصندوق السعودي للتنمية، خاصة في مجالات البنية التحتية والإسكان. والطاقة والتعدين والسياحة وغيرها.
قال فيليب نيوسي، رئيس موزمبيق، إن بلاده غنية بالموارد الطبيعية وتسعى إلى تحسين بنيتها التحتية للمساعدة في تحقيق التنمية والنمو، بما في ذلك الاستثمارات في مجالات الطاقة والصحة والتعليم. وأضاف أن الوطن على ثقة من أن الشراكة مع المملكة ستكون لها نتائج إيجابية ومثمرة للجانبين.
وقال أداما بارو، رئيس غامبيا: إن القمة السعودية الإفريقية تؤكد الالتزام بتطوير الطموحات السياسية والاقتصادية الإفريقية.
وأضاف أنه سيحقق نتائج يمكن أن تساعد في ضمان تمتع المملكة والدول الأفريقية بفوائد الاستثمارات التجارية والاستدامة الاقتصادية. كما أشار إلى أن بلاده توفر إمكانات استثمارية في مجال السياحة، وأن تطوير الاقتصاد الرقمي يعد من أولوياتها في الجهود المبذولة لتحقيق أهداف أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وجذب المزيد من الاستثمارات المباشرة.
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي إن هذه القمة الافتتاحية ضرورية للمساعدة في وضع خطط فعالة لتعزيز العلاقات وتوسيعها بوتيرة ثابتة ومنهجية.
وأضاف: “يجب أن نجري مشاورات لاتخاذ إجراءات وقرارات مشتركة، ويجب أن تكون الشراكة بين القارة الإفريقية والمملكة وفق أجندة محددة للعقود القادمة”.
كما تناول الفكي القضية الفلسطينية، قائلاً: “المطلوب منا وضع خطة عملية عاجلة جداً تجسد موقف أفريقيا والمملكة العربية السعودية والعالم العربي، الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة، الاستقلال والأمن والاستقرار لجميع دول وشعوب المنطقة”.
[ad_2]
المصدر