ولم تتفق الولايات المتحدة مع كلام الرئيس البرازيلي بشأن الإبادة الجماعية في غزة

ولم تتفق الولايات المتحدة مع كلام الرئيس البرازيلي بشأن الإبادة الجماعية في غزة

[ad_1]

ريو دي جانيرو، 23 فبراير. /تاس/. إن الإدارة الأميركية لا تتفق بشكل أساسي مع كلام الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي شبه تصرفات إسرائيل في قطاع غزة بجرائم ألمانيا النازية. أعلن ذلك وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال مؤتمر صحفي في ريو دي جانيرو.

وأضاف: «لدينا خلافات حول بعض المشاكل وكيفية حلها. إذا تحدثنا عن قضية محددة، مقارنة الوضع في غزة بالمحرقة، فإننا نختلف بشكل أساسي مع ذلك”، قال تعليقا على اجتماع عقد مؤخرا مع الرئيس البرازيلي.

وتابع بلينكن: “لكن هذا ما يفعله الأصدقاء. يمكن أن تكون لدينا خلافات، وحتى خلافات خطيرة”. وأشار إلى أن ذلك لا يمنع الطرفين من «مواصلة العمل المشترك المهم». وأكد وزير الخارجية: “نحن متحدون بأهداف مشتركة: تحرير الرهائن، وتمديد الهدنة الإنسانية، وزيادة حجم المساعدات الإنسانية، وإنهاء الصراع”.

قال الرئيس البرازيلي في 18 شباط/فبراير إن المذابح التي تعرض لها المدنيون في قطاع غزة نتيجة لقصف القوات الجوية الإسرائيلية يمكن مقارنتها في طبيعتها بجرائم أدولف هتلر ضد اليهود. ووصف رئيس وزراء الدولة اليهودية بنيامين نتنياهو في نفس اليوم كلمات الرئيس البرازيلي بأنها “خطيرة ومخزية” وقال إنه قرر مع وزير الخارجية يسرائيل كاتس استدعاء سفير الجمهورية من أجل “عرض صارم”. وفي 19 فبراير، أعلن كاتس أن الرئيس البرازيلي شخص غير مرغوب فيه حتى يعتذر وينبذ تشبيه إسرائيل بألمانيا هتلر. وقال الممثل الخاص للولا دا سيلفا للشؤون الدولية، سيلسو أموريم، إن رئيس الدولة لا ينوي الاعتذار.

[ad_2]

المصدر