[ad_1]
الدعوات والمطالبات بعودة هند لم تتوقف منذ اختفائها قبل أكثر من 140 ساعة (غيتي/صورة أرشيفية)
قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأحد، إن مصير الطفلة الفلسطينية هند حمادة (6 أعوام) لا يزال مجهولا بعد مرور أسبوع تقريبا على آخر اتصال بها.
اختفت هند الصغيرة، كما أصبحت تعرف بالفتاة الفلسطينية الصغيرة، مع اثنين من عمال الإسعاف التابعين لجمعية الهلال الأحمر الفلسطينية الذين ذهبوا لإنقاذها، في أعقاب حادث استهدفت فيه الدبابات الإسرائيلية السيارة التي كانت تستقلها مع عائلتها – الذين يعتقد أنهم ماتوا.
ولا يزال مصير العاملين في الإسعاف يوسف زينو وأحمد المدهون مجهولاً.
وقالت المنظمة غير الحكومية في منشور على موقع X يوم الأحد: “أين هند؟ أين يوسف وأحمد؟ هل ما زالا على قيد الحياة؟ نريد أن نعرف مصيرهما؟”.
وصاحب المنشور وسوم مثل “#أنقذ_هند” و”أين_أحمد_ويوسف” و”ليست هدفا”.
ولعبت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني دورًا فعالًا في نقل ومساعدة الجرحى الفلسطينيين في غزة وسط الهجوم العسكري الإسرائيلي الوحشي، الذي أودى بحياة أكثر من 27300 فلسطيني حتى يوم الأحد.
ووجه جد هند، يوم الأحد، نداءً حث فيه المؤسسات الدولية والهلال الأحمر وهيئات حقوق الإنسان على التحرك للعثور على الطفل المفقود البالغ من العمر ستة أعوام، حيث نشر الصحفي هاني أبو رزق المناشدة على موقع إنستغرام.
وقال إن الأسرة لم تتمكن من الأكل والشرب بسبب القلق. وأعرب عن مخاوفه من عدم قدرة هند على تحمل البرد في غزة، فضلا عن قلة الطعام والشراب والعثور على نفسها بين الجثث.
مصير الزميلين يوسف زينو وأحمد المدهون من فريق الإسعاف والطوارئ التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اللذين توجها لإنقاذ الطفلة هند (6 أعوام)، لا يزال مجهولاً منذ 6 أيام.
أين هند؟ أين يوسف وأحمد؟ هل ما زالوا على قيد الحياة؟ نريد أن نعرف مصيرهم.#أنقذ_هند… pic.twitter.com/EC3DxreY3G
– جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (@PalestineRCS) 4 فبراير 2024
وناشدت المتحدثة باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني نبال فرسخ، اليوم السبت، المجتمع الدولي المساعدة في حماية المدنيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية، في مقابلة مع الجزيرة مباشر.
وأضاف فرسخ: “مررنا بالعديد من الحالات الصعبة، لكن استغاثة طفلة لم تكمل عامها السادس بعد ولحظات الرعب التي عاشتها لا يمكن وصفها على الإطلاق”.
وبقيت هند أكثر من ثلاث ساعات وهي تكرر: “تعالوا خذوني، أنا خائفة”، على حد تعبير المتحدث.
“لا شيء يمكن أن يصف المأساة التي عاشها هذا الطفل”.
[ad_2]
المصدر