[ad_1]
الرياض: أكد علماء في مؤتمر بالرياض هذا الأسبوع على الدور الأساسي الذي لعبه الجمل في تشكيل التراث العربي، مؤكدين على العلاقة العميقة بين الجمال واللغة العربية.
تستضيف جامعة الملك سعود، بالشراكة مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، المؤتمر الدولي الخامس بعنوان “الإبل في الثقافة العربية”، والذي يختتم الخميس.
ويشارك في المؤتمر علماء ومتخصصون بارزون من المملكة العربية السعودية وخارجها، ويتناول موضوعات رئيسية تتعلق بالإبل، بما في ذلك التراث والتاريخ والجغرافيا والمكتشفات الأثرية.
وقال رئيس المؤتمر هاجد الحربي: إن تكريم الإبل هو تقدير لقيمنا الراسخة وتراثنا الغني، ويعكس اعتزازنا بأصولنا وإرثنا التاريخي.
وقال إبراهيم الفريح، أمين المؤتمر، لصحيفة عرب نيوز كيف يؤكد المؤتمر على الدور المركزي الذي لعبته الإبل في تشكيل الأدب العربي والفكر الفكري عبر التاريخ.
«إن الإبل عنصر أساسي في هويتنا الوطنية وثقافتنا العربية، ولها حضور كبير في تراثنا.
«سواء من خلال الأدب أو الشعر أو النقوش أو الحياة اليومية للعرب الأوائل، فقد تركوا بصمة لا تمحى. وقال الفريح: “إن تأثيرهم لا يزال قائما، ويستمر في تشكيل حياة العرب حتى يومنا هذا”.
وقالت بدور الفسام، رئيسة لجنة العلاقات العامة للمؤتمر، إن المنظمين أمضوا أشهراً في التحضير لهذا الحدث.
وأكد الدكتور الفسام، وهو أيضا أستاذ مساعد الأدب والنقد في قسم اللغة العربية بالجامعة، أن طلبات المشاركة في المؤتمر تجاوزت 300 طلب، تم اختيار 40 ورقة بحثية منها. وقد غطت الأوراق المقدمة مجموعة واسعة من المجالات، بما في ذلك الدراسات الأدبية واللغوية والتاريخية والاجتماعية، بالإضافة إلى أبحاث الأنثروبولوجيا.
ويشارك في المؤتمر، إلى جانب مشاركين من الجامعات السعودية، أكاديميون من الكويت وقطر وعمان وسوريا ولبنان ومصر والجزائر والمغرب وكندا.
وناقش الحضور تعريف الإبل في اللغة والمعجم، وأثرها في الهوية الثقافية والوطنية.
بالإضافة إلى ذلك، استكشفوا دور الإبل في الشعر العربي والقصص السردية والسير الذاتية، مع إبراز أهميتها في الآداب والثقافات الأخرى.
وتطرق المؤتمر إلى دور الإبل في الاقتصاد الوطني، وتطرق إلى قطاعات مثل الاستثمار والسياحة والترفيه، بالإضافة إلى مهرجانات الإبل والفعاليات الرياضية والسباقات.
[ad_2]
المصدر