وكالة الغذاء التابعة للأمم المتحدة تعلق مساعداتها لشمال غزة بعد إطلاق نار ونهب

وكالة الغذاء التابعة للأمم المتحدة تعلق مساعداتها لشمال غزة بعد إطلاق نار ونهب

[ad_1]

أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أنه أوقف تسليم المساعدات إلى شمال قطاع غزة رغم انتشار الجوع بعد أن تعرضت قافلة من الشاحنات لإطلاق نار وأعمال نهب. وأضاف أن برنامج الأغذية العالمي استأنف تسليم المساعدات يوم الأحد بعد توقف دام ثلاثة أسابيع لكن قافلته “واجهت فوضى كاملة وأعمال عنف بسبب انهيار النظام المدني”.

وبعد مرور عشرين أسبوعا على الحرب التي تشنها إسرائيل ضد حماس في قطاع غزة، حذرت وكالات الأمم المتحدة من أن الغذاء والمياه الصالحة للشرب نادرة للغاية، وقال برنامج الأغذية العالمي إن فرقه أبلغت عن “مستويات غير مسبوقة من اليأس”.

وقالت الوكالة، ومقرها روما، إنها خططت لإرسال شاحنات محملة بالأغذية كل يوم لمدة سبعة أيام. وأضافت أن القافلة اضطرت يوم الأحد إلى صد “محاولات متعددة من قبل أشخاص حاولوا الصعود على متن شاحناتنا، ثم واجهوا إطلاق النار بمجرد دخولنا مدينة غزة”.

اقرأ المزيد المشتركون فقط الحرب بين إسرائيل وحماس: فتح وحماس تكثفان اتصالاتهما لتحقيق المصالحة الفلسطينية

“يوم الاثنين، واجهت رحلة القافلة الثانية شمالاً فوضى عارمة وأعمال عنف بسبب انهيار النظام المدني. وتم نهب عدة شاحنات (…) وتعرض سائق الشاحنة للضرب. وتم توزيع ما تبقى من الدقيق بشكل عفوي من الشاحنات في مدينة غزة وأضافت: “وسط توتر شديد وغضب متفجر”.

وقال برنامج الأغذية العالمي إنه اضطر إلى وقف عمليات التسليم مؤقتا “حتى تتوفر الظروف التي تسمح بالتوزيع الآمن”. وأضافت أن هذا القرار لم يتم اتخاذه باستخفاف لأنه “يعني أن الوضع هناك سوف يتدهور أكثر وأن المزيد من الناس يواجهون خطر الموت من الجوع”.

منذ بداية الحرب، دخلت غزة في أزمة غذائية، مع تقييد شديد للمساعدات الخارجية.

وبدأت الحرب بعد الهجوم الذي شنته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر على جنوب إسرائيل، والذي أسفر عن مقتل نحو 1160 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية. وأدى الهجوم الإسرائيلي على غزة إلى مقتل أكثر من 29 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس.

اقرأ المزيد منع المزيد من المذبحة في غزة

لوموند مع وكالة فرانس برس

[ad_2]

المصدر