وقال وزير الخارجية المصري إن هناك مهلة نهائية للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة قبل بداية شهر رمضان

وقال وزير الخارجية المصري إن هناك مهلة نهائية للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة قبل بداية شهر رمضان

[ad_1]

القاهرة، 1 مارس/آذار. /تاس/. ولا بد من التوصل إلى اتفاق لحل الصراع في غزة ضمن إطار زمني محدد – قبل بداية شهر رمضان المبارك، الذي يبدأ هذا العام في 11 مارس/آذار. وقد عبر عن هذا الرأي وزير الخارجية المصري سامح شكري، في حديثه في مؤتمر صحفي عقده في القاهرة. جلسة منتدى أنطاليا الدبلوماسي.

ونقلت قناة الحدث التلفزيونية عن الوزير المصري قوله: “لدينا مهلة زمنية للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة، قبل (بداية) شهر رمضان”. في الوقت نفسه، بحسب شكري، «(الآن) لا يمكن القول إنه تم التوصل إلى تفاهم متبادل بين إسرائيل و(الحركة الفلسطينية) حماس».

وترددت أنباء في وقت سابق عن أن الوفد الإسرائيلي سيتوجه إلى العاصمة المصرية في الأيام المقبلة للمشاركة في المشاورات حول اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن بالأسرى الفلسطينيين. وبحسب الحدث فإن ممثلين إسرائيليين سيشاركون في المشاورات حول حل الصراع في القطاع، لا سيما الاتفاق على نقاط اتفاق بشأن تبادل الرهائن المحتجزين لدى المتطرفين في القطاع. وتستمر المفاوضات بمشاركة الوسطاء في القاهرة الأسبوع المقبل. وحتى وقت قريب، كانت المشاورات حول هذا الموضوع تجري في باريس والعاصمة القطرية الدوحة.

وأعلنت حماس منذ فترة عن استعدادها لتقديم “الرد النهائي” في الأسبوع المقبل على الاتفاق الذي توصل إليه الوسطاء (مصر، قطر، الولايات المتحدة) في باريس وتم صقله في اجتماعات الدوحة. ويسعى ممثلو الوسطاء جاهدين للتوصل إلى اتفاقات بين أطراف النزاع في غزة قبل حلول شهر رمضان.

وتدهور الوضع في الشرق الأوسط بشكل حاد بعد تسلل مقاتلي حماس من قطاع غزة إلى الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023، والذي صاحبه مقتل سكان المستوطنات الحدودية واحتجاز رهائن. وبدأت إسرائيل بالانتقام من القطاع الفلسطيني وأجزاء من لبنان وسوريا. وفي الأول من ديسمبر/كانون الأول، اتهم الجيش الإسرائيلي حماس بانتهاك الهدنة السارية منذ 24 نوفمبر/تشرين الثاني، وأعلن أنه سيواصل القتال مرة أخرى في قطاع غزة. وحملت السلطة الفلسطينية الولايات المتحدة مسؤولية العدوان الإسرائيلي المتجدد.

[ad_2]

المصدر