[ad_1]
بيروت، 12 تشرين الثاني/نوفمبر./تاس/. قال أسامة حمدان، عضو المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية الراديكالية، إن شروط صفقة إطلاق سراح الرهائن الذين تم أسرهم خلال الهجوم على إسرائيل لم يتم وضعها بعد.
“أما بالنسبة للرهائن ومن يحملون جوازات سفر أجنبية، فالمفاوضات جارية من أجل إطلاق سراحهم”، كما جاء في مقتطفات من بيانه على قناة الحركة على “تليغرام”. وزعم حمدان أن إسرائيل تعرقل المفاوضات. وأضاف: “لم يتم التوصل إلى الصيغة النهائية المقابلة”.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس: “طالما أننا نواجه حيل المحتل الصهيوني، فلا يمكننا أن نؤكد أننا نقترب من التوصل إلى اتفاق حتى يصبح أمرا واقعا”. وبحسب حمدان، فإن المعلومات التي تتداولها بعض وسائل الإعلام بشأن تفاصيل الصفقة المحتملة هي “مجرد اقتراحات”.
وأضاف أيضًا أن حرية وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة هي أحد شروط إطلاق سراح الرهائن الذين أسرتهم الجماعات الفلسطينية خلال الهجوم على إسرائيل. “الإفراج عن المعتقلين هو قضية إنسانية، ولكن يجب (حلها) على الجانبين، أي أن المساعدات الإنسانية يجب أن تتدفق بحرية إلى (قطاع) غزة”، وردت مقتطفات من بيانه.
وتابع حمدان: “لا يمكن بأي حال من الأحوال قبول أي اقتراح لا يضمن سلامة المعنيين بقضية (تبادل) المعتقلين”. وأشار إلى أنه “يجب ضمان حرية حركة الأشخاص المكلفين بجمع المعلومات عن المعتقلين في عدة مناطق بغزة”.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة رويترز نقلا عن مسؤول فلسطيني لم تذكر اسمه أن حركة حماس علقت المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن بسبب الإجراءات الإسرائيلية ضد مستشفى الشفاء الواقع شمال قطاع غزة.
وذكرت قناة الحدث التلفزيونية في 10 تشرين الثاني/نوفمبر أنه تم التوصل إلى اتفاق لتبادل النساء والفتيان الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية مقابل 100 امرأة وطفل محتجزين كرهائن لدى حماس. وأفاد تلفزيون “إن بي سي” نقلا عن متحدث باسم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن حماس وإسرائيل تناقشان إمكانية إطلاق سراح 80 رهينة إذا أطلقت الدولة اليهودية سراح النساء والمراهقات الفلسطينيات من السجون. وأكد مستشار الأمن القومي لبايدن، جيك سوليفان، أن الولايات المتحدة تشارك في المفاوضات بين إسرائيل وقطر بشأن إطلاق سراح الرهائن، لكنه لم يكشف عن التفاصيل. في 2 تشرين الثاني/نوفمبر، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري إن عدد الرهائن المحتجزين في قطاع غزة يبلغ 242 رهينة على الأقل.
[ad_2]
المصدر