[ad_1]
عائلات الأسرى تعرب عن غضبها بسبب تأخر زيارة الوفد الإسرائيلي إلى قطر (Getty/file photo)
أكد مسؤولون إسرائيليون، الأربعاء، أن وفداً إسرائيلياً لن يتوجه إلى الدوحة هذا الأسبوع للمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى كما كان متوقعاً في السابق.
وقال مسؤول إسرائيلي لصحيفة تايمز أوف إسرائيل إن السبب وراء التأخير هو تأجيل اجتماع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في واشنطن، والذي تأجل بدوره من الثلاثاء إلى الخميس.
وأضاف المسؤول أنه من غير المؤكد متى من المقرر أن يغادر الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة، لكن وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن المفاوضين قد يغادرون الأسبوع المقبل.
وقال إنهم “يواصلون المناقشات مع الوسطاء العرب”، رغم التأخير.
ومن المتوقع أن يصل الوفد إلى قطر، الدولة الوسيطة الرئيسية، يوم الخميس. وأضاف المسؤول أن نتنياهو من المقرر أن يناقش تفاصيل الصفقة مع بايدن خلال اجتماعهما المقبل.
أعربت عائلات الأسرى الإسرائيليين المتبقين في غزة عن غضبها إزاء التأخير. وقالت والدة أحد الرهائن لصحيفة تايمز أوف إسرائيل: “بدلاً من الإعلان أمام الكونجرس عن قبوله للصفقة المطروحة على الطاولة، يمنع نتنياهو الصفقة من المضي قدماً لأسباب شخصية”.
وقال بيني غانتس، منافس نتنياهو، إن على رئيس الوزراء أن “يضع أمواله حيث فمه” فيما يتعلق بصفقة الرهائن.
ويقول مسؤولون إسرائيليون إن 120 أسيراً إسرائيلياً ما زالوا محتجزين في غزة، بما في ذلك 44 على الأقل أعلن الجيش الإسرائيلي مقتلهم.
تم إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
تشن إسرائيل هجوما عسكريا داميا على قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من تسعة أشهر، مما أسفر عن مقتل 39175 فلسطينيا على الأقل حتى يوم الخميس، في فظائع وصفتها جماعات حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية والعديد من حكومات العالم بأنها إبادة جماعية.
وتعرض نتنياهو، الذي ألقى كلمة أمام الكونجرس في واشنطن في وقت متأخر من يوم الأربعاء، لانتقادات من جانب حماس بسبب خطابه. وقال المسؤول الكبير في حماس سامي أبو زهري إن الخطاب أظهر أن الزعيم الإسرائيلي “لا يريد إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار”.
وأضاف أبو زهري أن الخطاب كان “مليئا بالكذب”، وأنه “لن ينجح في التغطية على الفشل والهزيمة أمام المقاومة للتغطية على جرائم حرب الإبادة التي يرتكبها جيشه بحق أهل غزة”.
وفي كلمته، دعا نتنياهو إلى تشكيل تحالف عالمي ضد إيران، التي ألقى عليها باللوم إلى حد كبير في أعمال العنف في المنطقة و”تمويل” المتظاهرين المؤيدين لغزة. وزعم رئيس الوزراء أنه “واثق” من إمكانية التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار.
وقد واجه نتنياهو انتقادات متزايدة في الآونة الأخيرة في إسرائيل، وخاصة من جانب عائلات الرهائن، لفشله في تأمين صفقة من شأنها أن تؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى المتبقين في غزة. واتهمه المتظاهرون في البلاد والمحللون بإطالة أمد الحرب عمداً في محاولة للتشبث بالسلطة وتجنب اتهامات الفساد المحتملة.
وقد استقبل وصول رئيس الوزراء إلى الولايات المتحدة باحتجاجات دعماً لغزة، حيث اعتقلت الشرطة الأميركية العديد من المتظاهرين. وقال ناشطون مناهضون للحكومة في تل أبيب إن خطاب نتنياهو “لم يكن كافياً لعدم التزام إسرائيل بشروط الاتفاق الذي يهدف إلى إطلاق سراح أكثر من 100 أسير متبقين في غزة”، حسبما ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
[ad_2]
المصدر