[ad_1]
الفلسطينيون المنهكون في حاجة ماسة إلى وقف إطلاق النار في غزة، مع استمرار الحرب في ضرب المنطقة (Getty/file photo)
من المتوقع أن يصل وفد إسرائيلي منخفض المستوى إلى قطر، الأربعاء، للمشاركة في جولة أخرى من المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
وذكرت التقارير أن الوفد الذي يضم أعضاء من المستوى العامل في الموساد والشين بيت والجيش الإسرائيلي سيجري محادثات مع وسطاء من الدولة الخليجية ومصر والولايات المتحدة، الذين شاركوا في مثل هذه المناقشات منذ بداية الحرب في غزة.
ومن المتوقع أن يحاول الوفد “سد الفجوات” بين إسرائيل وحماس، حسبما ذكرت صحيفة هآرتس الأربعاء.
وجاء قرار توجه الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة بعد مشاورات أجريت في البلاد عقب عودته من جولة أخرى من المحادثات في القاهرة الأحد.
ولم تسفر المحادثات في مصر عن نتائج بعد أن رفض الطرفان الحلول الوسط التي اقترحها الوسطاء.
ونظرا لطبيعة الوفد المنخفض المستوى، فإن المجموعة لن تشمل رؤساء أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والجيش، وهو ما يعني أن أمثال رئيس الموساد ديفيد برنياع سيكون غائبا.
ومن بين طلبات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجود قوات إسرائيلية على طول ممر فيلادلفيا وفحص النازحين الفلسطينيين أثناء عودتهم إلى شمال القطاع الأكثر اكتظاظا بالسكان عندما يبدأ وقف إطلاق النار.
وقال رئيس وفد حماس إن نتنياهو لا يزال يرفض إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع المدمر.
وطالبت الحركة الفلسطينية مرارا وتكرارا بانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من غزة في إطار اتفاق وقف إطلاق النار. لكن حماس قالت إنها ستكون مستعدة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن في مايو/أيار.
وقال مصدر مشارك في المفاوضات لصحيفة هآرتس “ما لم يكن هناك بعض المرونة في هذه القضايا فمن المشكوك فيه أن نتمكن من تأمين إطلاق سراح الرهائن”.
قال نائب مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية ديفيد كوهين، الأربعاء، إن مصير اتفاق وقف إطلاق النار “سؤال سيجيب عليه إلى حد كبير” زعيم حركة حماس يحيى السنوار، حسبما نقلت وكالة رويترز.
ولكن من غير المتوقع أن تسفر محادثات الأربعاء عن نتائج كبيرة، وذلك بسبب صغر حجم الوفد الإسرائيلي والفشل المتكرر في التوصل إلى اتفاق منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
ولم يتم الاتفاق على سوى اتفاق هدنة واحد حتى الآن، عندما توقفت الحرب لمدة أسبوع في نوفمبر/تشرين الثاني، مما سمح بالإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين والأسرى الإسرائيليين.
ورغم هذه النكسات، واصل الوسطاء الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق في مناسبات متعددة.
وعندما سئل عن المفاوضات الثلاثاء، نفى المتحدث باسم البيت الأبيض لشؤون الأمن جون كيربي التلميحات إلى أن المحادثات قد انهارت، مؤكدا أنها “تظل بناءة”.
بحث رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد العزيز آل ثاني، الأربعاء، آخر مستجدات الوساطة لإنهاء الحرب على قطاع غزة مع مستشار الأمن الوطني الإماراتي طحنون بن زايد، كما تحدث مع المبعوث الأميركي بريت ماكجورك بشأن الأسرى الإسرائيليين في غزة الثلاثاء، بعد زيارته لإيران.
لقد أسفرت الحرب الإسرائيلية عن مقتل 40534 فلسطينياً على الأقل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ويخشى أن يكون الآلاف قد دفنوا تحت الأنقاض. وقد أدى الهجوم العسكري إلى تحويل جزء كبير من الأراضي إلى مناطق غير صالحة للسكن، وسط كارثة إنسانية تفاقمت بسبب ارتفاع مستويات الجوع والمرض.
[ad_2]
المصدر