[ad_1]
استشهد فلسطيني، الأحد، متأثرا بجراحه بعد شهر من اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، قبل أن تستخدمه درعا بشريا بوضعه أمام سيارة جيب عسكرية أثناء اعتقاله، وفق ما ذكر موقع العربي الجديد.
وأصيب الشاب زاهر رداد، من بلدة صيدا شمال شرقي مدينة طولكرم بالضفة الغربية، واعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي، في 23 تموز/يوليو الماضي.
وتم نقله بعد ذلك إلى وحدة العناية المركزة في أحد المستشفيات الإسرائيلية، حيث بقي هناك لأكثر من شهر.
وبحسب صحيفة العربي الجديد، فإن عائلته قالت إنها لم تتلق خلال فترة اعتقاله معلومات كافية عن حالته أو طبيعة جروحه بالضبط.
وقال عمه محمد لـ”العربي الجديد” إنهم لا يملكون تفاصيل عن إصابته.
وأضاف أن “العائلة كانت على تواصل مع المحامي ومؤسسات الأسرى وأطباء بلا حدود، وكل المعلومات التي وصلتهم أنه موجود في العناية المركزة منذ أكثر من شهر منذ اعتقاله متأثراً بإصابته في 23 يوليو/تموز الماضي”.
وأضاف أن أي معلومات وصلته عن رداد كانت متضاربة.
وقالت العائلة إنه أصيب في الجانب الأيمن من صدره، لكن المعلومات الأخرى التي تلقتها ذكرت أنه أصيب في الفخذ.
وأفاد شهود عيان للعائلة أن رداد تم وضعه على مقدمة جيب عسكري إسرائيلي كدرع بشري لمدة تزيد عن ساعتين، ما أدى إلى تفاقم إصابته وتضرر صحته بشكل كبير.
واعتقلت قوات الاحتلال رداد في منطقة عزبة الجراد، وتتهمه بمحاولة القتل وتصنيع المتفجرات.
وأقامت العائلة جنازة له في مدينة صيدا، رغم عدم ورود أي معلومات عن قرار استعادة جثمان رداد للدفن، خوفاً من احتجاز جثمانه، كما جثث العديد من الفلسطينيين، لدى إسرائيل كنوع من العقاب الجماعي.
وبحسب التقارير، تداول فلسطينيون الشهر الماضي مقطع فيديو يظهر استخدام رداد كدرع بشري.
وباستشهاد رداد يرتفع عدد شهداء السجون الإسرائيلية إلى 23 شهيداً منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، حسب بيان لنادي الأسير الفلسطيني، الذي أكد أن هذا العدد يشمل فقط من تم الإعلان عن هوياتهم.
ولم يصدر أي بيان إسرائيلي حول مقتل رداد.
منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، تصاعدت الهجمات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، حيث قتلت أكثر من 600 فلسطيني واعتقلت أكثر من 10 آلاف فلسطيني.
[ad_2]
المصدر