وفاة العشرات من الحجاج مع وصول درجات الحرارة في مكة إلى 120 درجة فهرنهايت |  سي إن إن

وفاة العشرات من الحجاج مع وصول درجات الحرارة في مكة إلى 120 درجة فهرنهايت | سي إن إن

[ad_1]

دبي سي إن إن –

لقي العشرات من الأشخاص حتفهم وعولج الآلاف من ضربات الشمس أثناء أداء فريضة الحج السنوية في مكة وسط درجات حرارة قصوى تصل إلى 49 درجة مئوية (120 درجة فهرنهايت).

ومن بين القتلى ما لا يقل عن 41 أردنيًا و11 إيرانيًا، وفقًا للسلطات في كل دولة. وأعلن الهلال الأحمر الإيراني الأربعاء أن 22 أردنيا آخرين في عداد المفقودين وتم نقل 26 إيرانيا إلى المستشفى، بحسب وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء.

وقال الهلال الأحمر الإيراني إن بعض الإيرانيين ماتوا بسبب ضربة شمس بينما كان آخرون يعانون من ظروف مزمنة.

ومن المرجح أن يرتفع عدد القتلى، حيث لم تنشر السعودية ومصر أرقاما رسمية بعد. بالإضافة إلى ذلك، فإن الحكومات على علم فقط بالحجاج الذين قاموا بالتسجيل وسافروا إلى مكة كجزء من حصة بلادهم – ويخشى حدوث المزيد من الوفيات بين الحجاج غير المسجلين.

وقالت الحكومة السعودية يوم الاثنين إن أكثر من 2700 شخص تلقوا العلاج من ضربة الشمس. وفي الوقت نفسه، لجأ المئات من الأشخاص إلى وسائل التواصل الاجتماعي للنشر حول فقدان أحبائهم.

ويشارك أكثر من 1.8 مليون شخص في موسم الحج هذا العام، وهو أحد أكبر التجمعات الدينية في العالم، وفقًا للهيئة العامة السعودية للإحصاء.

وفي حين أن الوفيات بين الحجاج ليست شائعة، فإن تجمع هذا العام يقام وسط درجات حرارة مرتفعة بشكل خاص.

يتغير موسم الحج كل عام حسب التقويم الإسلامي، وقد وقع هذا العام في شهر يونيو، وهو أحد أكثر الشهور حرارة في المملكة.

نصحت المملكة العربية السعودية الحجاج يوم الاثنين بعدم أداء طقوس “رجم الشيطان” بين ساعات معينة بعد وصول درجات الحرارة إلى 49 درجة مئوية (120 درجة فهرنهايت).

كما طلب مسؤولو الحج من الحجاج حمل المظلات والبقاء رطبًا وسط الظروف القاسية بينما نشر الجيش السعودي أكثر من 1600 فرد مع وحدات طبية مخصصة لضربات الشمس و30 فريق استجابة سريعة. ويشارك في هذه الحملة 5000 متطوع آخر في مجال الصحة والإسعافات الأولية.

إن أداء الحج هو أحد أركان الإسلام الخمسة، وهو ما يتطلب من كل مسلم قادر جسديًا وماديًا القيام بالرحلة إلى مدينة مكة المكرمة مرة واحدة على الأقل في حياته.

يتضمن الحج العديد من الطقوس التفصيلية بما في ذلك ارتداء ثوب خاص يرمز إلى المساواة الإنسانية والوحدة أمام الله، وموكب دائري عكس اتجاه عقارب الساعة حول الكعبة، ورجم الشر رمزيًا.

[ad_2]

المصدر