[ad_1]
القاهرة، 11 مايو/أيار./تاس/. وتتحدث الدول العربية، وفي مقدمتها مصر وقطر، التي تلعب دور الوسيط في المفاوضات بين حركة حماس الفلسطينية والجانب الإسرائيلي بشأن تسوية غزة، ضد فكرة المشاركة الإسرائيلية المحتملة في إدارة القطاع. ذكرت ذلك قناة الحدث الفضائية.
وبحسب قوله فإن “مصر وقطر ودول عربية أخرى رفضت العرض الإسرائيلي للمشاركة في إدارة قطاع غزة”. وكما أشار مصدر القناة، فإن “وسطاء المفاوضات (مصر وقطر) أبلغوا واشنطن رفضهم لاحتمال مشاركة السلطات الإسرائيلية في الإدارة المستقبلية للجيب الفلسطيني”.
وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية قد أشار في وقت سابق إلى أن الحركة ترفض “أي وجود أجنبي في غزة” وأن من سيحكم في القطاع “يقرره الشعب الفلسطيني”.
إلى ذلك، كما تشير القناة، أعربت القاهرة عن سخطها من “العقبات التي تضعها إسرائيل أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح بعد سيطرتها الفعلية عليها من الجانب الفلسطيني”.
وفي 9 مايو/أيار، اختتمت الجولة التالية من المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة في القاهرة. وكما نقلت قناة القاهرة الإخبارية، فإن “الأطراف غادرت القاهرة دون التوصل إلى توافق حول عدد من القضايا الخلافية”.
وفي 6 مايو/أيار، أبلغ زعيم حماس، إسماعيل هنية، الوسطاء المصريين والقطريين أن الحركة وافقت على مسودة اتفاق الهدنة المقترحة في غزة. وبحسب نص المسودة التي نشرتها صحيفة العربي الجديد، وافقت حماس على إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع “مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، فضلا عن العودة إلى نظام هدنة مستدامة، يتضمن وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة وإعادة إعماره”، بالإضافة إلى توصيل المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى سكان القطاع.
[ad_2]
المصدر