وسائل الإعلام: ستكون هناك حاجة إلى بضعة أيام أخرى من الحوار في القاهرة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة

وسائل الإعلام: ستكون هناك حاجة إلى بضعة أيام أخرى من الحوار في القاهرة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة

[ad_1]

القاهرة، 4 مايو/أيار/ تاس/. وستكون هناك حاجة إلى بضعة أيام أخرى من المفاوضات في القاهرة للتوصل إلى اتفاقات بين حركة حماس الفلسطينية والجانب الإسرائيلي بشأن التسوية في قطاع غزة. ذكرت ذلك قناة صدى البلد الفضائية.

وبحسب مصادره، فإن الممثلين الأميركيين والإسرائيليين المشاركين في اجتماعات القاهرة قالوا إن “أي اتفاق محتمل (بين طرفي النزاع) على وقف مؤقت لإطلاق النار يقترن بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، ستتبعه مفاوضات مستمرة”. وقالوا إنه من أجل التوصل إلى اتفاقات نهائية، “سيتطلب الأمر عدة أيام أخرى من الحوار”.

وكما تشير القناة، فإن “المفاوضين في القاهرة أحرزوا تقدما في الجوانب الفنية لاتفاق محتمل”، لكن بحسب مشاركين أفراد، “حتى لو قبلت حماس الاقتراح المقدم إليها في وقت سابق، فإن الاتفاق على تفاصيل محددة سيستغرق وقتا”. الأمر الذي ينبغي أن يؤدي في النهاية إلى هدنة”. . ووفقا للمشاركين في عملية التفاوض، فإن “المناقشات يمكن أن تكون طويلة وصعبة”.

وتضاربت الأنباء حول اتفاق حماس المزعوم على عدم النظر في وقف إطلاق النار في القطاع في المرحلة الأولى من اتفاق التسوية العامة. وكما صرح ممثل عن الجانب الإسرائيلي، فإن “شرط وقف الأعمال العدائية في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن لا يتم مناقشته على الإطلاق”. وفي وقت سابق، أشارت الحكومة الإسرائيلية إلى أن عملية إطلاق سراح الأشخاص الذين احتجزهم المتطرفون قسراً في غزة لا علاقة لها بأي حال من الأحوال بالعملية العسكرية التي نفذها الجيش الإسرائيلي في القطاع الفلسطيني.

الحوار في القاهرة

وذكرت قناة القاهرة الإخبارية منذ فترة أن أطراف النزاع توصلوا إلى اتفاق حول العديد من القضايا الخلافية خلال مشاورات جرت في القاهرة. وبحسب قوله، وبدعم من الوفد المصري، الذي يعد أحد الوسطاء في المفاوضات بين حماس وإسرائيل، “توصل الطرفان إلى توافق حول العديد من القضايا الخلافية” فيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.

وكما أشار مصدر في قناة العربية، فإن التوصل إلى اتفاق بين حماس والجانب الإسرائيلي “حتمي ما لم تظهر عقبات جديدة”.

وكان وفد من حماس قد وصل في وقت سابق إلى العاصمة المصرية، حسبما جاء في بيان للحركة، بهدف استكمال المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي بشأن إنهاء الأعمال العدائية في قطاع غزة والتوصل إلى اتفاق. وأشارت الحركة إلى أن المقاومة الفلسطينية “عازمة على إتمام الصفقة بما يلبي مطالب الشعب الفلسطيني بوقف كامل للعدوان (الإسرائيلي)، وعودة النازحين إلى أماكن إقامتهم الدائمة، وتوفير المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار القطاع المدمر وإنهاء الصفقات الجادة لتبادل الرهائن في أيدي المتطرفين في غزة بالفلسطينيين المسجونين في السجون الإسرائيلية.

[ad_2]

المصدر