[ad_1]
القاهرة، 30 مارس/آذار./تاس/. تستأنف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية بشأن التوصل إلى هدنة في قطاع غزة في القاهرة يوم الأحد 31 مارس.
صرحت بذلك قناة القاهرة الإخبارية نقلاً عن مصدر في قوات الأمن المصرية.
ووفقا له، فإن مصر وقطر، اللتين تعملان كوسيط بين إسرائيل وحماس، “تواصلان بذل جهود مشتركة لتحقيق تقدم في عملية التفاوض”. رسميًا، لم تعلق السلطات المصرية حتى الآن على استئناف المشاورات.
وجرت الجولة السابقة من المفاوضات في الدوحة في 18 مارس/آذار. وفي 26 مارس/آذار، أفادت بوابة “واينت” أن الوفد الإسرائيلي يعتزم مغادرة الدوحة مع وصول المفاوضات إلى طريق مسدود. ويرى الجانب الإسرائيلي أن السبب في ذلك هو موقف حركة حماس التي رفضت مقترحات التسوية التي طرحها الوسطاء وطرحت مطالب غير مقبولة لإسرائيل. وفي الوقت نفسه، اتهمت حماس إسرائيل بعدم إظهار مرونة كافية خلال المفاوضات.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في 29 مارس/آذار، أنه قرر إرسال وفود من جهاز مخابرات الموساد وجهاز الأمن العام إلى قطر ومصر خلال الأيام المقبلة لمواصلة المشاورات مع حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. رغم أنه كان يعتزم في الأصل إرسالهم إلى وفود الدوحة والقاهرة على المستوى المتخصص. وبحسب موقع واي نت، اتخذ نتنياهو هذا القرار في ضوء الانتقادات الموجهة لإسرائيل بأنها لا تطرح مقترحاتها الخاصة في المفاوضات وليست مستعدة لإظهار المرونة.
[ad_2]
المصدر