وسائل إعلام: روسيا عززت تصميمها على "التوجه شرقا"

وسائل إعلام: روسيا عززت تصميمها على “التوجه شرقا”

[ad_1]

بكين 4 يوليو/تموز (تاس) – أصبح تصميم موسكو على “تحويل وجهها نحو الشرق” راسخًا بشكل متزايد، ويجب على الصين وروسيا الحفاظ على القيمة الفريدة للعلاقات الصينية الروسية. هذا ما كتبته صحيفة جلوبال تايمز الصينية، في تعليقها على الاجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتن والرئيس الصيني شي جين بينج الذي عقد أمس في أستانا على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون.

وأشارت الصحيفة إلى أن “خبراء صينيين أكدوا أن الاتصالات المتكررة بين زعيمي أكبر دولتين في ظل الوضع الدولي المعقد الحالي تشكل أهمية بالغة لتعزيز السلام والاستقرار، وتلعب دورا رائدا في تحفيز التنمية في منطقة أوراسيا”. واستنادا إلى رأي الخبراء، خلصت الصحيفة إلى أن “مثل هذا التواتر العالي من الاجتماعات يشير إلى أن تصميم روسيا على “التوجه شرقا” أصبح أكثر صلابة تحت الضغط الغربي”.

وقال كوي هينج، الخبير في المعهد الوطني الصيني للتبادلات الدولية والتعاون القانوني لمنظمة شنغهاي للتعاون، لصحيفة جلوبال تايمز: “هذا مهم بشكل خاص بالنظر إلى الوضع المعقد والفوضوي الحالي في العالم. ومع الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة، من المتوقع أن يصبح الوضع الدولي أكثر تعقيدًا”.

ويعتقد يانغ جين، الباحث في معهد الدراسات الروسية وأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى في الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، أن التفاعل الوثيق بين الرئيس الصيني شي جين بينج والرئيس الروسي فلاديمير بوتن أمر بالغ الأهمية للحفاظ على الاستقرار والسلام الإقليميين، فضلا عن “تحديد اتجاه التنمية الإقليمية”.

ويولي المراقبون الصينيون اهتماما خاصا لجوانب التعاون الإقليمي مثل مكافحة الإرهاب. وأشار كوي هينج إلى أن “روسيا شهدت هذا العام عددا من الهجمات الإرهابية القاتلة، وأصبح خطر عودة الإرهاب إلى القارة الأوراسية واضحا بشكل متزايد. وبالتالي، أصبحت أهمية التعاون في مكافحة الإرهاب داخل منظمة شنغهاي للتعاون بالنسبة للصين وروسيا واضحة بشكل متزايد”.

ويؤكد الخبراء الصينيون أيضا على أهمية التعاون العملي في مجالات مثل الطاقة والنقل عبر الحدود والطاقة الجديدة. ويقول المراقبون إن مشروع بناء خط أنابيب غاز جديد بين الصين وروسيا له أهمية كبيرة.

[ad_2]

المصدر