وزير: لبنان قد يشهد "قريباً" حصاراً برياً وجوياً إسرائيلياً

وزير: لبنان قد يشهد “قريباً” حصاراً برياً وجوياً إسرائيلياً

[ad_1]

لبنان كان مسرحا للدمار خلال الأسبوعين الماضيين، في أعقاب الهجمات الإسرائيلية المكثفة على البلاد (غيتي/صورة أرشيفية)

قال وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية، اليوم الجمعة، إن لبنان قد يواجه حصارا بريا وجويا تفرضه إسرائيل.

جاء ذلك بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، بعد أن أطلعه على سير العمليات في كافة المرافق البحرية والبرية والجوية في البلاد.

وتأتي تصريحات حمية بعد أن قصفت إسرائيل يوم الجمعة الطريق الدولي الرئيسي المؤدي إلى سوريا، مما أدى إلى قطع الممر الرئيسي بين البلدين الواقع في منطقة المصنع.

وتأتي الغارة، التي لم تعلق عليها إسرائيل، بعد فرار 310 آلاف شخص، معظمهم سوريون، في الأيام الأخيرة من العدوان الإسرائيلي وبحثهم عن الأمان النسبي في سوريا المجاورة.

وقال حمية إن الغارات الإسرائيلية أدت إلى عرقلة شاحنات نقل البضائع إلى المحلات التجارية ومحلات السوبر ماركت، خاصة في المناطق التي تشهد مداهمات عنيفة. كما تضررت الطرق الواصلة إليها والمؤدية إليها، لا سيما في البقاع وبعلبك الهرمل والجنوب وبيروت وجبل لبنان. وأضاف حمية أن مثل هذه التحركات تتسبب في “حصار” الأهالي والتجار.

وقال الوزير عقب اللقاء: “من الواضح أننا في طريقنا إلى حصار جوي وبري، أين المجتمع الدولي من هذا؟”

إلا أن الوزير أكد أن مطار بيروت الدولي سيبقى مفتوحا وعاملا، على الرغم من إلغاء عدة رحلات جوية إلى العاصمة.

وواصلت إسرائيل يوم الجمعة عدوانها على لبنان، حيث ضربت العديد من القرى الجنوبية للبلاد.

وضربت عدة غارات بلدتي الخيام وخربة سالم في محافظة النبطية، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل.

كما تعرضت أحياء صيدا وصور وبلدة مرجعيون للقصف.

ومع ذلك، زعمت إسرائيل أنها استهدفت 2000 موقع لحزب الله في الأيام الأربعة الماضية، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 250 مقاتلاً تابعين للجماعة الشيعية اللبنانية.

وتتبادل إسرائيل وحزب الله إطلاق النار عبر الحدود منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول، بعد يوم واحد من هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل.

وتصاعدت الهجمات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية بشكل كبير في سبتمبر/أيلول، عندما انفجر عدد من أجهزة الاستدعاء وأجهزة الاتصال اللاسلكي المستوردة إلى لبنان، مما أسفر عن مقتل 49 شخصاً.

وبعد أيام، ضربت غارات جوية إسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت، مما أسفر عن مقتل إبراهيم عقيل، القائم بأعمال قائد قوة الرضوان الخاصة.

أدت الضربات التي وقعت في جنوب البلاد في 23 سبتمبر/أيلول إلى مقتل أكثر من 500 شخص، بينهم أطفال ونساء ومسعفون.

وبعد أيام، قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت مرة أخرى، مما أسفر عن مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

منذ 1 أكتوبر/تشرين الأول، حاولت إسرائيل تنفيذ عمليات توغل مع القوات البرية التي اشتبكت في اشتباكات مع مقاتلي حزب الله.

وقد قُتل أكثر من 1,900 لبناني منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر، ووقع أكثر من نصف الضحايا خلال الأسبوعين الماضيين.

كما نزح أكثر من مليون شخص، بما في ذلك الأقليات التي تعيش في البلاد، ولا سيما السوريون.

[ad_2]

المصدر