وزير فلسطيني يزور المغرب للحديث عن الثقافة

وزير فلسطيني يزور المغرب للحديث عن الثقافة

[ad_1]

وأضاف تقرير وكالة المغرب العربي للأنباء أن “وزير الثقافة الفلسطيني أعرب عن شكره للملك محمد السادس (…) والشعب المغربي على دعمه الثابت للقضية الفلسطينية”. (غيتي)

وصل وزير الثقافة الفلسطيني عماد حمدان إلى المغرب، في أول زيارة رسمية فلسطينية لدولة موقعة على اتفاقيات إبراهيم منذ بدء الحرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

والتقى حمدان، نهاية الأسبوع، مع نظيره المغربي المهدي بنسعيد، خلال زيارة إلى مقر وكالة بيت مال القدس الشريف في العاصمة الرباط.

تأسست مؤسسة بيت مال القدس الشريف سنة 1998، وهي مؤسسة تعنى بالحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي للقدس ودعم سكانها. وتخضع المؤسسة للجنة القدس التي يرأسها الملك المغربي محمد السادس.

وبحسب تقرير لوكالة الأنباء المغربية الرسمية (ماب)، التي قدمت تغطية حصرية للقاء، تطرق حمدان وبن سعيد بشكل مختصر إلى الحرب في غزة، وركزا بدلا من ذلك على تبادل “الخبرات الثقافية”.

وأضاف تقرير وكالة المغرب العربي للأنباء أن “وزير الثقافة الفلسطيني عبر عن شكره لجلالة الملك محمد السادس (…) والشعب المغربي على دعمه المتواصل للقضية الفلسطينية”.

ولم يعقد أي مؤتمر صحفي عقب اجتماع الوزراء.

وتمثل زيارة حمدان أول زيارة فلسطينية رسمية للمملكة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة والتي أودت بحياة أكثر من 40 ألف شخص في القطاع.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، أدانت الرباط مرارا وتكرارا “الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي” التي ترتكبها إسرائيل في حربها ضد حركة حماس الفلسطينية المسلحة.

ومع ذلك، يواصل الناشطون المحليون المؤيدون لفلسطين الضغط على الرباط من أجل اتخاذ موقف أقوى، بما في ذلك إدانة الإجراءات الإسرائيلية باعتبارها إبادة جماعية وإلغاء التطبيع مع تل أبيب.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، دعا زعيم حركة حماس السابق خالد مشعل المغاربة إلى الضغط على الملك محمد السادس لإنهاء اتفاقية التطبيع بين بلاده وإسرائيل وسط حرب غزة.

تطبيع المغرب مع إسرائيل

ووقعت المغرب وإسرائيل علاقاتهما في ديسمبر/كانون الأول 2020 مقابل اعتراف الولايات المتحدة بسيادة الرباط على منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها.

ورغم التطبيع، واصل المسؤولون الفلسطينيون زيارة المملكة المغربية، ومن بينهم إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في عام 2021. وقال رئيس الوزراء آنذاك سعد الدين العثماني لهنية: “وعد الملك بأن الجهود الرامية إلى ترسيخ السيادة على الصحراء الغربية لن تكون على حساب الشعب الفلسطيني”.

وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، بذلت الرباط جهدا كبيرا لكسب القبول العام للاتفاق، حيث ينظر معظم المغاربة إلى الولاء للقضية الفلسطينية باعتباره “واجبا أخلاقيا”.

منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، تزايدت المعارضة للتطبيع في المغرب، مع خروج أعداد غير مسبوقة من المتظاهرين في مسيرات أسبوعية تضامنا مع حق الفلسطينيين في استعادة أرضهم.

ورغم المعارضة الوطنية، أكد مصدر من وزارة الخارجية المغربية لرويترز في مارس/آذار أن الرباط تواصل تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مشيرا إلى فوائد ذلك في الدفاع عن القضية الفلسطينية.

وتشير تقارير إعلامية محلية إلى أن الرباط ستعيد قريبا فتح مكتب الاتصال الإسرائيلي في العاصمة ــ الذي أغلق العام الماضي لأسباب أمنية ــ مع وفد دبلوماسي جديد تماما، بما في ذلك مبعوث مسلم إسرائيلي.

ولم تؤكد الرباط هذه التقارير بعد. ومنذ تطبيع العلاقات بين الدولتين في أواخر عام 2020، لم تقدم المغرب سوى القليل من الاتصالات بشأن تفاصيل علاقتها المثيرة للجدل مع إسرائيل.

[ad_2]

المصدر