وزير الخارجية السوري يتعهد بالتعاون الأمني ​​مع الأردن

وزير الخارجية السوري يتعهد بالتعاون الأمني ​​مع الأردن

[ad_1]

الصفدي زار دمشق الشهر الماضي لإجراء محادثات مع الزعيم السوري الفعلي أحمد الشرع (غيتي)

قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الثلاثاء، إن المملكة مستعدة للعمل مع السلطات السورية الجديدة للتصدي لتهريب المخدرات والأسلحة عبر الحدود المشتركة.

واستقبل الصفدي نظيره السوري أسعد الشيباني وغيره من كبار المسؤولين الذين يقومون بجولة إقليمية تتوقف في عواصم عربية أخرى بما في ذلك المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة.

وقال وزير الخارجية الأردني خلال مؤتمر صحفي مشترك في عمان: “ناقشنا قضية الحدود ومخاطر المخدرات والأسلحة والإرهاب ومحاولات داعش إعادة وجوده”. تنظيم الدولة الإسلامية الجهادي.

وقال الصفدي: “سنعمل معا لمواجهة هذه التحديات المشتركة”، لافتا إلى إنشاء لجان مشتركة في مجالات الطاقة والصحة والتجارة والموارد المائية.

وأضاف أن “الأردن سيقف دائما” إلى جانب سوريا التي “يستحق شعبها وطنا حرا بعد سنوات من المعاناة”.

وأعرب الشيباني الذي كان يرافقه وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ورئيس المخابرات أنس خطاب عن أمله في علاقات دافئة بين البلدين.

وطلب أيضا مساعدة الأردن في رفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا خلال حكم الرئيس بشار الأسد الذي أطاحت به قوات يقودها الإسلاميون الشهر الماضي.

وقال إن القرار الذي أعلنته وزارة الخزانة الأمريكية يوم الاثنين بتخفيف بعض العقوبات لفترة أولية مدتها ستة أشهر يعد “اختراقا” يمكن أن يمهد الطريق لرفع جميع العقوبات ويسمح للسوريين بإعادة بناء بلادهم.

وأكد الشيباني أن “سورية ستصبح مصدرا للأمن والاستقرار والتعاون مع جيرانها ودول المنطقة”.

وزار الصفدي دمشق بالفعل منذ سقوط الأسد، واجتمع في أواخر ديسمبر/كانون الأول مع الزعيم السوري الفعلي أحمد الشرع.

والأردن، وهو أحد الدول العربية القليلة التي أبقت سفارتها في دمشق مفتوحة طوال الحرب الأهلية منذ عام 2011، استضاف أيضًا قمة دولية حول سوريا في 14 ديسمبر/كانون الأول، بعد أقل من أسبوع من الإطاحة بالأسد.

اتخذ الأردن في السنوات الأخيرة إجراءات صارمة ضد تهريب الأسلحة والمخدرات، بما في ذلك مادة الكبتاغون المنشطة الشبيهة بالأمفيتامين، على طول حدوده مع سوريا التي يبلغ طولها 375 كيلومترا.

[ad_2]

المصدر