[ad_1]
الرياض: افتتح وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودي أحمد الراجحي الإطار الوطني لسلامة الأطفال على الإنترنت في منتدى الأسرة السعودية السادس في الرياض يوم الأحد.
وحضر الملتقى الذي عقد على مدى يومين تحت عنوان “الأسرة السعودية في ظل المتغيرات المعاصرة” وزير الصحة فهد الجلاجل ووزير الإعلام سلمان الدوسري.
ويتوافق هذا الإطار مع اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، وهي معاهدة دولية تحمي الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا.
وأكد الراجحي أهمية الأسرة في تشكيل سلوكيات الناس والحفاظ على قيمهم الدينية والوطنية والثقافية وتوجيه تطلعاتهم للمستقبل.
كما أبرز التزام القيادة السعودية بدور الأسرة في المجتمع ومساهمتها في تعزيز التماسك الأسري من خلال رؤية المملكة 2030.
كما أشاد الراجحي بالجهود المتكاملة لتطبيق الإطار على الإنترنت الذي أعده مجلس شؤون الأسرة بالتعاون مع خبراء من منظمة اليونيسف. وقال إن الإطار يقدم خطة وطنية خمسية لسلامة الأطفال تتوافق مع المعايير الدولية.
ويتضمن الإطار 10 مبادرات تتناول المجالات الحيوية، بما في ذلك اللوائح وحماية البيانات وإجراءات الدعم عبر الإنترنت للأطفال.
وقالت الأمين العام لمجلس الأسرة السعودية ميمونة الخليل إن المنتدى يهدف إلى تبني توصيات تحمي الأسرة وتعزز التماسك الاجتماعي وتعزز جودة الحياة.
وسيستكشف المنتدى هذا العام تأثير التغيرات المعاصرة على الأسرة، ويتضمن عروضا تقديمية حول أبرز المواضيع المتعلقة بمختلف المتغيرات المحلية والدولية، فضلا عن الثورة الرقمية المتسارعة.
وقال الخليل إن إطلاق الإطار يأتي تتويجا لجهود مختلف الجهات الحكومية والقطاع الخاص والجهات المعنية بتعزيز حماية الأطفال في الفضاء الرقمي.
وسيتناول منتدى الأسرة السعودية القضايا الرئيسية المتعلقة بالثورة الرقمية وتمكين الأسرة السعودية من خلال تقديم حلول من الخبراء والمسؤولين في مختلف القطاعات المتعلقة بالأسرة.
وستساهم اليونيسف أيضاً في جلستين حواريتين: “حماية الأطفال في عالم الإنترنت” بقلم أماندا ثيرد، الأستاذة في جامعة غرب سيدني، و”العالم الرقمي والأطفال” يقدمها ممثل اليونيسف لمنطقة الخليج، الطيب آدم.
[ad_2]
المصدر