[ad_1]
سلط وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، الضوء على الشراكة “الأمنية المهمة” بين الولايات المتحدة وكينيا أثناء لقائه مع نظيره الكيني عدن باري دوالي في البنتاغون يوم الأربعاء.
ويأتي الاجتماع عقب التوقيع في سبتمبر الماضي على إطار عمل خمسي للتعاون الدفاعي بين البلدين.
وقال أوستن “هذا يؤكد أن كينيا كانت منذ فترة طويلة واحدة من أهم شركائنا الأمنيين في أفريقيا. وكينيا شريك استراتيجي رئيسي في معالجة مجموعة من التهديدات المشتركة وتعزيز الأمن في شرق أفريقيا وخارجها”.
وأضاف أن دعم نيروبي وشراكتها في بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال كان أمرا بالغ الأهمية لتحقيق الاستقرار في المنطقة، ويمثل “التزامها المستمر بمواجهة حركة الشباب”.
كانت الجماعة الإسلامية المتشددة مسؤولة عن هجمات متعددة في كينيا، بما في ذلك حادثة مركز ويست جيت للتسوق عام 2013 في نيروبي والتي قتل فيها 67 شخصًا.
وردد دوالي إشادة أوستن لتعاونهما في مجال السلام والأمن الإقليميين، وقال إن العلاقة بين البلدين “تقوم على مبدأ الثقة المتبادلة والاحترام والقيم المشتركة والأهداف الدفاعية المشتركة”.
وقال “اسمحوا لي أن أشير إلى أن استقرار كينيا وموقعها الاستراتيجي في منطقة مضطربة ما زالا يمثلان فرصا مثالية للشراكة مع الولايات المتحدة من أجل تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة”.
وناقشا أيضًا كيف يمكن للبلدين العمل معًا بشكل أكبر، في حين تعهد دوالي بمواصلة دعم كينيا للمبادرات التي تقودها الولايات المتحدة لتعزيز الأمن في البحر الأحمر ولأوكرانيا في حربها ضد روسيا.
[ad_2]
المصدر