[ad_1]
استقبل وزير الخارجية المصري نظيره الفرنسي ستيفان سيجورن يوم الأحد في العاصمة الإدارية الجديدة.
وفي مؤتمر صحفي بعد الاجتماع، حذر وزير الخارجية المصري سامح شكري من صراع أوسع في المنطقة إذا لم يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وأضاف: “الحرب في غزة والتهديدات التي نشهدها تجاه الملاحة في البحر الأحمر والعمليات العسكرية التي جرت في سوريا والعراق وكذلك الوضع العسكري على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، كلها تنذر بتصعيد الوضع”. وقال شكري: “إنها تنزلق نحو صراع أوسع”.
وقال سيجورن، في أول زيارة رسمية له للمنطقة، إنه يرفض التهجير القسري للفلسطينيين باتجاه مصر.
وأضاف: “أنتم قلقون بشأن التهجير القسري للأشخاص إلى أراضيكم، ونحن نتفهم مخاوفكم تمامًا وموقف فرنسا ثابت، ونحن ندين ونرفض جميع الإجراءات التي تشكل تهديدًا في هذا السياق”.
وتتصاعد التوترات في المنطقة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
أعرب الاتحاد الأوروبي يوم السبت عن قلقه العميق إزاء التقارير التي تفيد بأن الجيش الإسرائيلي يعتزم نقل معركته ضد حماس إلى مدينة رفح على حدود غزة مع مصر حيث فر أكثر من مليون شخص من القتال.
وقال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن حوالي مليون فلسطيني “نزحوا تدريجياً نحو الحدود المصرية. لقد زعموا أنها مناطق آمنة، ولكن في الواقع ما نراه هو أن القصف الذي يؤثر على السكان المدنيين مستمر ويخلق وضعًا سيئًا للغاية.
وقد يدفع مثل هذا الهجوم اللاجئين إلى مصر، مما يقوض اتفاق السلام الإسرائيلي مع البلاد ويثير غضب الولايات المتحدة.
وقد يؤدي ذلك أيضًا إلى نسف محادثات السلام البطيئة مع حماس وتعقيد الجهود الرامية إلى إطلاق سراح عشرات الإسرائيليين الذين اختطفوا عندما اجتاحت الجماعة المسلحة جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر.
وأثار احتمال نشوب حرب برية في رفح مخاوف بشأن المكان الذي سيذهب إليه السكان بحثا عن الأمان.
وقالت الأمم المتحدة إن المدينة أصبحت “قدر ضغط اليأس”.
وبعد زيارته للقاهرة يوم الأحد، سيواصل سيجورن رحلته في الشرق الأوسط، حيث تشمل محطات التوقف الأردن وبيروت وإسرائيل.
[ad_2]
المصدر