وزيرا الخارجية والدفاع البريطانيان في لبنان للدفع نحو خفض التصعيد

وزيرا الخارجية والدفاع البريطانيان في لبنان للدفع نحو خفض التصعيد

[ad_1]

المملكة المتحدة تقترب من المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة في ظل حكومة حزب العمال الجديدة (حسين بيضون)

وصل وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ووزير الدفاع جون هيلي إلى لبنان اليوم الخميس في إطار مهمة دبلوماسية لمعالجة التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط. وتأتي الزيارة في أعقاب غارة جوية إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر واغتيال إسرائيل لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.

والتقى لامي وهيلي مع كبار المسؤولين اللبنانيين، بما في ذلك وزير الخارجية عبد الله بو حبيب، ورئيس مجلس النواب نبيه بري المتحالف مع حزب الله، ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي.

أعرب الوزراء البريطانيون عن قلقهم إزاء احتمال اندلاع صراع إقليمي وحثوا جميع الأطراف على ضبط النفس، مؤكدين أن الحلول السلمية والدبلوماسية ضرورية. وأكد بو حبيب موقف لبنان الرافض للحرب، مسلطا الضوء على الجهود الدبلوماسية المكثفة للضغط على إسرائيل لوقف الأعمال العدائية في غزة والامتثال للقرار 1701. وحذر من عواقب أوسع نطاقا إذا تصاعد الصراع، مؤكدا حق لبنان في الدفاع عن سيادته إذا تعرض للهجوم.

كما أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري على تفضيل لبنان للسلام معرباً عن استعداده للدفاع عن البلاد. وانتقد الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة، بما في ذلك رفض المقترحات الدبلوماسية والانتهاكات المستمرة لقواعد الاشتباك، محذراً من أن ذلك قد يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار الإقليمي.

وثمن رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي دعم الوزراء البريطانيين، مشيرا إلى المناقشات الأخيرة مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر. ودان ميقاتي الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية، ودعا إلى حل سياسي من خلال الالتزام بالقرارات الدولية، وحث المملكة المتحدة والمجتمع الدولي على الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها.

وأكد وزير الخارجية لامي ووزير الدفاع هيلي دعم المملكة المتحدة لجهود خفض التصعيد والتنفيذ الكامل للقرار 1701. وأكدا على الحاجة إلى الحوار والدبلوماسية لحل النزاعات وتجنب العواقب الوخيمة.

وصل لامي وهيلي إلى قطر يوم الأربعاء لمواصلة الجهود الرامية إلى إنهاء الصراع في غزة وتعزيز التهدئة في المنطقة، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية.

وقد غيرت المملكة المتحدة في ظل حكومة حزب العمال الجديدة موقفها ليصبح أقرب إلى دعم وقف إطلاق النار الفوري في غزة، واعتمدت خطاً أكثر انتقاداً لسلوك إسرائيل، ولكنها لم تقرر بعد المطالب بوقف صادرات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل.

[ad_2]

المصدر