وزارة العدل العراقية تنفي مزاعم "إعدامات سرية"

وزارة العدل العراقية تنفي مزاعم “إعدامات سرية”

[ad_1]

يضم سجن الحوت، المعروف بظروفه القاسية، نحو 40 ألف سجين. (جيتي)

نفت وزارة العدل العراقية، الاثنين، مزاعم بتنفيذها إعدامات سرية في سجن الحوت، وأعلنت عن خطط لمقاضاة وسائل الإعلام التي نشرت هذه المزاعم.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد لعيبي عبد الحسين في بيان إن هذه الاتهامات كاذبة وأدان التصريحات المضللة التي قال إنها تهدف إلى تشويه الحقائق لأغراض سياسية.

وهذه ليست المرة الأولى التي تنفي فيها الوزارة مزاعم الإعدامات السرية، على الرغم من مزاعم منظمات حقوقية محلية ودولية بأن العراق ينفذ إعدامات سرية. ومن جانبها، قالت منظمة العفو الدولية في مايو/أيار إن الوزارة نفذت إعدامات جماعية بحق 13 شخصا في عام 2023 في سجن الناصرية المركزي المعروف محليا باسم الحوت، دون سابق إنذار.

وقد أعلنت منظمة “آفاد” المستقلة التي تراقب انتهاكات حقوق الإنسان في العراق مؤخراً أنها وثقت 63 حالة إعدام سرية. ووفقاً لدستور العراق الصادر عام 2005، فإن مثل هذه الإعدامات محظورة، كما أن توقيع مراسيم الإعدام من صلاحيات رئيس العراق حصرياً.

وقال لعيبي “كان ينبغي للموقع التأكد من صحة المعلومات من الجهات المختصة بدلا من نشر ادعاءات لا أساس لها من الصحة”، مؤكدا التزام الوزارة بالدستور وحقوق الإنسان، مشيرا إلى انفتاح الوزارة على استفسارات وسائل الإعلام لضمان دقة التقارير.

اتصلت “العربي الجديد” بلعيبي هاتفياً عدة مرات وأرسلت طلباً مكتوباً للتعليق، إلا أنه لم يرد حتى وقت نشر هذا التقرير.

وزعم مسؤول لم يكشف عن هويته في وزارة العدل أن عمليات الإعدام تتم على دفعات، حيث يتم إدخال ثمانية محكومين إلى قاعة الإعدام معاً، بحسب مراسل صحيفة العربي الجديد في بغداد محمد باسم.

العربي الجديد هي المطبوعة الشقيقة لصحيفة العربي الجديد الصادرة باللغة العربية.

وقال لعيبي إن “الوزارة ستتخذ الإجراءات القانونية ضد الموقع وأي منصة أخرى تنشر معلومات كاذبة”، وحث وسائل الإعلام، وخاصة الكيانات الوطنية، على الحفاظ على الموضوعية والدقة في تقاريرها.

ويعتقد أن سجن الحوت، المعروف بظروفه القاسية، يضم نحو 40 ألف سجين.

[ad_2]

المصدر