وحذر حزب الله من أن إسرائيل "تعقبت" العاروري قبل قتله

وحذر حزب الله من أن إسرائيل “تعقبت” العاروري قبل قتله

[ad_1]

قالت جماعة حزب الله اللبنانية إن صالح العاروري، القيادي البارز في حركة حماس الذي قتلته إسرائيل يوم الثلاثاء، كان يخضع لكل تحركاته.

اغتيل مسؤول كبير في حركة حماس يوم الثلاثاء في الضاحية الجنوبية ببيروت بغارة جوية إسرائيلية (غيتي/صورة أرشيفية)

قال حزب الله إنه حذر نائب حماس صالح العاروري من أن إسرائيل “تتعقبه عن كثب” قبل وقت قصير من اغتياله، بحسب تقرير صدر يوم الخميس.

وذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية أن الجماعة الإسلامية التي يقودها حسن نصر الله نبهت العاروري إلى أن إسرائيل “تتابع كل تحركاته” وسط اندلاع الحرب في غزة.

قُتل العاروري يوم الثلاثاء بعد أن استهدفت غارة إسرائيلية بطائرة بدون طيار مكتبًا لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت. وأصيب العديد من الأشخاص جراء الغارة، على الرغم من أن الأرقام الرسمية لم يتم نشرها بعد.

وكان المسؤول الكبير في حماس، الذي قضى 15 عاماً في السجون الإسرائيلية، نائباً لرئيس المكتب السياسي لحماس، وعضواً مؤسساً لجناحها العسكري، كتائب القسام.

وتم استهداف العاروري في أول يوم له في مكتب حماس منذ أن بدأت إسرائيل هجومها العسكري في 7 أكتوبر.

وأضاف التقرير أن السلطات اللبنانية لم تحدد بعد ما إذا كانت عملية الاغتيال قد نفذت بطائرة بدون طيار أو طائرة مقاتلة.

وزعمت «الأخبار» أن الرادارات «رصدت وجود طائرات مقاتلة وطائرات مسيرة في سماء بيروت والضاحية (الضاحية)،» وتمكن الهجوم من اختراق طابقين قبل أن يصل إلى الغرفة التي قُتل فيها العاروري.

وكان الهجوم الذي وقع في بيروت هو الأول من نوعه في العاصمة اللبنانية منذ حرب عام 2006 بين حزب الله وإسرائيل.

وقد انخرط الطرفان في سلسلة من الهجمات المتبادلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، واقتصرت معظم المناوشات على المناطق الحدودية بين لبنان وإسرائيل وضمن قواعد الاشتباك غير الرسمية.

وقتلت إسرائيل حتى الآن أكثر من 150 شخصا على الأراضي اللبنانية، بينهم مدنيون وصحفيون.

وأثار اغتيال العاروري مشاعر القلق والغضب والتوتر في الأراضي الفلسطينية، فضلا عن الإضراب العام الذي دعت إليه حركة فتح في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية.

وتعهد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يوم الأربعاء بأن مقتل العاروري “لن يمر دون عقاب”، ووصف الحادث بأنه “جريمة كبرى وخطيرة لا يمكن أن نسكت عنها”. كما حذر إسرائيل من أن الحرب مع لبنان “ستأتي بتكلفة باهظة للغاية”.

العاروري هو مجرد واحد من العديد من قادة حماس الذين اغتالتهم إسرائيل على مر السنين، على الرغم من أن إسرائيل نادرا ما تعلن مسؤوليتها عن عمليات القتل المستهدف ذات الدوافع السياسية.

[ad_2]

المصدر