وثيقة مأساوية من 649 صفحة تذكر أسماء كل الفلسطينيين الذين قتلوا في غزة

وثيقة مأساوية من 649 صفحة تذكر أسماء كل الفلسطينيين الذين قتلوا في غزة

[ad_1]

وزارة الصحة في غزة تنشر وثيقة تتضمن أسماء جميع القتلى من أكتوبر حتى أغسطس (جيتي)

نشرت وزارة الصحة في غزة، الأحد، وثيقة مرعبة مكونة من 649 صفحة، تتضمن اسم وعمر وجنس ورقم هوية كل فلسطيني قتلته إسرائيل في القطاع خلال الأشهر الـ11 الماضية.

وتتضمن الوثيقة تفاصيل عن 34 ألف فلسطيني من أصل نحو 42.206 فلسطيني قتلوا منذ بدء الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول وحتى 31 أغسطس/آب، وسط “إنكار الإبادة الجماعية” من قبل بعض الناس في إسرائيل والغرب.

وتتضمن الصفحات الـ14 الأولى من الوثيقة أسماء الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد، في حين تحتوي الصفحات الـ11 الأخيرة على أسماء الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 77 إلى 101 عام – وجميعهم ولدوا قبل إنشاء دولة إسرائيل.

وأوضحت الوزارة أن 60% من القتلى في حرب غزة -الذين بلغ عددهم حتى الآن 41226 فلسطينياً- هم من النساء والأطفال وكبار السن، في حين أن الغالبية العظمى من الباقين من المرجح أن يكونوا من الرجال المدنيين العزل.

وتشير الإحصائيات التفصيلية إلى مقتل 11355 طفلاً حتى الآن، وهو ما يعادل ثلث عدد القتلى.

وتشير أيضا إلى مقتل 13737 رجلا، أي ما يقرب من 40 في المائة من إجمالي عدد القتلى، وأغلبهم تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما.

في غزة – موطن حوالي 2.3 مليون شخص – هناك 15 مستشفى فقط تعمل جزئيا، و23 مستشفى آخر خارج الخدمة بشكل كامل بسبب القصف الإسرائيلي، في حين تضرر ما لا يقل عن 130 سيارة إسعاف منذ بدء الحرب.

وقالت الوزارة إنها سجلت أسماء وهويات 67433 شخصاً أصيبوا في الاعتداءات الإسرائيلية، رغم أن العدد الفعلي للجرحى – كما هو الحال مع عدد القتلى – يعتقد أنه أعلى من ذلك بكثير.

وبحسب الوزارة، كان شهر أكتوبر/تشرين الأول الشهر الأكثر دموية بالنسبة للأطفال والنساء الفلسطينيين، في حين كانت الأشهر من مارس/آذار إلى أغسطس/آب الأكثر دموية بالنسبة للرجال.

لقد أدت الحرب الإسرائيلية على غزة إلى تدمير أحياء بأكملها وانزلاق غزة إلى أزمة إنسانية عميقة، حيث تفشى المرض والجوع.

ولم يسلم أي جزء من غزة من القصف الإسرائيلي، حيث تم استهداف الفلسطينيين في ملاجئ الأمم المتحدة والمدارس والمستشفيات.

وفي 15 أكتوبر/تشرين الأول، أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية بياناً قالت فيه إن 47 عائلة تضم أكثر من 500 مدني تم محو أسمائهم من السجل المدني استناداً إلى تقارير المستشفيات في غزة.

وقالت أجنيس كالامار، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، لمجلة تايم: “هناك أسباب وجيهة للاعتقاد بأن العدد قد يكون أعلى بالفعل”.

[ad_2]

المصدر