وتقول جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن 14 قتلوا في الغارة الإسرائيلية بالضفة الغربية

وتقول جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن 14 قتلوا في الغارة الإسرائيلية بالضفة الغربية

[ad_1]

تنقل سيارات الإسعاف الفلسطينيين المصابين إلى المستشفى بعد انسحاب القوات الإسرائيلية بعد إلحاق أضرار جسيمة بممتلكات الفلسطينيين في غارة استمرت ثلاثة أيام، مما أسفر عن مقتل 14 شخصًا على الأقل في مخيم نور شمس في طولكرم بالضفة الغربية في 20 أبريل (غيتي)

أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم السبت أن 14 شخصا على الأقل قتلوا في غارة إسرائيلية على مخيم نور شمس للاجئين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، شوهدت الجثث في الشوارع والمنازل التي تعرضت للانفجارات بينما حلقت طائرات إسرائيلية بدون طيار في سماء المخيم وتحركت المركبات المدرعة عبر المخيم.

ومنذ أوائل العام الماضي، اندلعت غارات للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.

وقد تصاعدت حدة النزاع أكثر منذ اندلاع الحرب في غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني: “قامت طواقمنا حتى الآن بإجلاء 14 شهيدا من مخيم نور شمس إلى المستشفى”.

وفي وقت سابق قالت وزارة الصحة الفلسطينية إنها أكدت إصابة 11 شخصا في الغارة الإسرائيلية، سبعة منهم “أصيبوا بالرصاص الحي”. وأضافت أن من بينها رصاصة أصابت مسعفا أثناء محاولته الوصول إلى الجرحى.

وقالت الوزارة إنه تم تنبيه المسعفين إلى وجود “عدد من القتلى والجرحى” داخل المخيم، لكن الجيش “يمنعهم من الوصول لعلاج الجرحى”.

وبحسب مصادر إخبارية، حاول المسعفون دخول المخيم لكن الجيش رفض دخولهم. وسمع دوي طلقات نارية ونفذ الجنود مداهمات من منزل إلى منزل.

ويقول السكان إنقطاع التيار الكهربائي

وأعلنت وزارة الصحة، الجمعة، استشهاد الفتى قيس فتحي نصر الله (16 عاما) برصاص جنود إسرائيليين في مخيم طولكرم للاجئين القريب.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا إنه توفي متأثرا “بإصابته في رأسه بالرصاص الحي الإسرائيلي”. ولم يكن من الواضح بالضبط متى توفي.

وقالت وفا ان الشاب سليم فيصل غانم (30 عاما) “قتل الجمعة برصاص جنود اسرائيليين” في مخيم نور شمس.

وقال السكان إن الكهرباء انقطعت في المخيم وكان الطعام ينفد، لكن لم يُسمح لأحد بالدخول أو الخروج.

وقال الوزير مؤيد شعبان، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطيني، إن السكان يعانون من “دمار المنازل والمتاجر وشبكة الكهرباء والصرف الصحي وشبكة المياه والبنية التحتية”.

قتل المسعف

وقتل نحو 480 فلسطينيا برصاص القوات الإسرائيلية أو المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء الحرب على غزة، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.

وباستثناء القدس الشرقية التي تم ضمها، فإن الضفة الغربية هي موطن لحوالي 490 ألف مستوطن إسرائيلي يعيشون في مجتمعات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.

قال الهلال الأحمر الفلسطيني ووزارة الصحة إن سائق سيارة إسعاف قُتل يوم السبت خلال مواجهات بين مستوطنين وفلسطينيين في قرية الساوية بالضفة الغربية.

وقالت المنظمة إن “المسعف المتطوع محمد عوض علان من الهلال الأحمر الفلسطيني استشهد أثناء قيامه بإسعاف المصابين برصاص المستوطنين”.

وقال أحد الشهود إن الجنود الإسرائيليين كانوا حاضرين وأطلقوا النار مع المستوطنين، لكنه قال إنه ليس من الواضح ما إذا كان الجيش أو المستوطنون أطلقوا النار على سائق سيارة الإسعاف.

[ad_2]

المصدر