[ad_1]
قالت وزارة الداخلية في غزة إن ضباط أمن تابعين للسلطة الفلسطينية حاولوا التسلل إلى غزة أثناء تسليم مساعدات (لؤي أيوب لصحيفة واشنطن بوست/صورة غيتي)
اتهمت وزارة الداخلية في الحكومة التي تقودها حماس في غزة السلطة الفلسطينية في رام الله بإرسال ضباط أمن إلى شمال غزة تحت غطاء حماية شاحنات المساعدات. ونفى مسؤول في السلطة الفلسطينية هذه الاتهامات.
وقال مسؤول كبير في وزارة الداخلية في غزة لقناة الأقصى التلفزيونية التابعة لحماس إن مهمة القوة يشرف عليها ماجد فرج، رئيس المخابرات الفلسطينية.
وأضافت أن ستة من أفراد القوة، الذين رافقوا شاحنات المساعدات القادمة عبر معبر رفح مع مصر، تم اعتقالهم، وتلاحق قوات الشرطة جميع الأعضاء الآخرين.
وقال مسؤول وزارة الداخلية إن “القوة الأمنية المشبوهة التي دخلت أمس بشاحنات تابعة للهلال المصري نسقت عملياتها بالكامل مع قوات الاحتلال (الإسرائيلي)” دون تقديم مزيد من التفاصيل.
لكن السلطة الفلسطينية التي تقودها حركة فتح ومقرها رام الله بالضفة الغربية نفت هذه الاتهامات.
وقال مسؤول في السلطة الفلسطينية في رام الله في بيان إن “بيان ما يسمى بوزارة الداخلية التابعة لحماس بشأن دخول المساعدات إلى قطاع غزة غير صحيح”.
وقال المسؤول إن السلطة الفلسطينية غير مهتمة بتبادل التصريحات الإعلامية التي من شأنها صرف الأنظار عن “معاناة أهلنا في قطاع غزة وما يعيشونه من قتل ومجاعة وتهجير”.
وجاء في بيان حكومة غزة الذي نشرته قناة الأقصى على حساباتها على تلغرام، أن تعليمات لضباط الشرطة ومقاتلي الفصائل المسلحة بمعاملة أي قوات تدخل غزة دون التنسيق معها على أنها “قوة احتلال”.
وسيطرت حماس على غزة في عام 2007، بعد عام من فوزها في الانتخابات الفلسطينية، في أعقاب صراع قصير مع قوات السلطة الفلسطينية، مما أدى إلى قصر حكم السلطة الفلسطينية على جزء من الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل. وقد فشلت جهود المصالحة بين الجانبين حتى الآن بسبب قضايا تقاسم السلطة الشائكة.
وقال زعماء حماس إن أي محاولة لاستبعاد الحركة من حكم غزة بعد انتهاء الحرب هي محاولة “وهمية”.
(رويترز وفريق العمل العربي الجديد)
[ad_2]
المصدر