واعترف وزير الخارجية المصري بوجود تناقضات بين حماس والحركات الفلسطينية الأخرى

واعترف وزير الخارجية المصري بوجود تناقضات بين حماس والحركات الفلسطينية الأخرى

[ad_1]

القاهرة، 19 فبراير/شباط./تاس/. اعترف وزير الخارجية المصري سامح شكري، على هامش مؤتمر ميونيخ الأمني، بوجود خلافات جدية بين حركة حماس الفلسطينية والفصائل الأخرى.

وقال “أعتقد أن حماس خارج إطار الأغلبية المعترف بها للشعب الفلسطيني والسلطة الوطنية الفلسطينية”. وأضاف شكري أنه بينما تسعى السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية إلى حل النزاعات من خلال المفاوضات، فإن المتطرفين “ليسوا مستعدين للتخلي عن سياسة العمل العنيف”. وختم: “يبدو لي أن هذا الجانب من المشكلة لم يحظ بالاهتمام الواجب حتى الآن، لكن يجب مناقشته”.

ولوحظت خلافات بين الفصائل الفلسطينية خلال السنوات العشر الماضية. ويجتمع ممثلو مختلف الحركات بشكل دوري من أجل الوحدة: آخر مرة تم عقد اجتماع من هذا النوع في 30 يوليو 2023 في مدينة العلمين المصرية. وقاطعت الجماعات الفلسطينية المتطرفة “الجهاد الإسلامي” والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة – هذه المفاوضات. وعقب اللقاء في مصر، اقترح الرئيس الفلسطيني محمود عباس تشكيل لجنة خاصة لاستكمال مناقشة القضايا الخلافية وحل الخلافات بين الفلسطينيين بشكل نهائي، إلا أن التصعيد الذي سرعان ما بدأ في قطاع غزة حال دون تنفيذ هذه الخطط.

في 16 فبراير، قال الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط ودول أفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، لوكالة تاس، إن اجتماعا بين ممثلي العديد من الفصائل الفلسطينية سيعقد في موسكو في الفترة من 29 فبراير إلى 1 مارس. -2. وبعد يومين، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية على هامش مؤتمر ميونيخ إن الاجتماع الفلسطيني المرتقب سيظهر مدى جدية حماس في التعاون مع السلطات الفلسطينية في الضفة الغربية والعمل في إطار منظمة التحرير الفلسطينية. في الوقت نفسه، أشار اشتية إلى أن “حماس، برأيه، جزء من الحركة الفلسطينية، وجزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني”.

[ad_2]

المصدر