واستشهدت طفلة والمسعفون الذين كانوا يحاولون إنقاذها برصاص الدبابات الإسرائيلية

واستشهدت طفلة والمسعفون الذين كانوا يحاولون إنقاذها برصاص الدبابات الإسرائيلية

[ad_1]

للحصول على تنبيهات مجانية للأخبار العاجلة يتم إرسالها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك، قم بالاشتراك في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالأخبار العاجلة اشترك في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالأخبار العاجلة المجانية

تم اكتشاف جثة فتاة فلسطينية تبلغ من العمر ست سنوات اتصلت بالسلطات متوسلة المساعدة باعتبارها الناجية الوحيدة من هجوم في مدينة غزة. توفيت إلى جانب اثنين من المسعفين الذين كانوا يحاولون إنقاذها.

وكانت الفتاة هند رجب مع أفراد عائلتها – عمتها وعمها وأبناء عمومتها الثلاثة – يتسابقون في سيارة العائلة لتجاوز الدبابات الإسرائيلية والهروب من المدينة.

وفي النهاية أطلقت الدبابات النار على السيارة، فقتلت أقارب هند. نجت الفتاة الصغيرة من الاعتداء الأولي لفترة كافية للاتصال بعمال الطوارئ لمحاولة الحصول على المساعدة. ويمكن سماع دوي إطلاق النار قبل انتهاء مكالمة هند فجأة، حسبما ذكرت بي بي سي.

وتمكن مسعفو جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، يوم السبت، من الوصول إلى المنطقة التي قُتل فيها أقارب هند. وقبل ذلك، كانت المنطقة مغلقة لكونها منطقة قتال نشطة.

(نشرة عائلية/وكالة الصحافة الفرنسية/غيتي)

وفي النهاية عثروا على سيارة كيا سوداء، نوافذها محطمة، وأبوابها مليئة بالرصاص. كانت تلك هي السيارة التي كانت فيها هند وعائلتها عندما حاولوا الفرار من المدينة.

وأفاد أحد المسعفين أنه تم العثور على أشلاء هند بين جثث أفراد عائلتها. ويبدو أنها ماتت نتيجة إطلاق النار والقصف.

ولم تكن سيارة كيا السوداء هي السيارة الوحيدة التي دمرت في الشارع؛ كما اكتشف المسعفون بقايا سيارة إسعاف على بعد أمتار قليلة. وقال الهلال الأحمر إنه تم إرسال سيارة إسعاف للرد على نداء هند للمساعدة، لكنها لم تعد أبداً.

واتهمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إسرائيل بتدمير سيارة الإسعاف عمداً وقتل المسعفين فيها.

وقالت المنظمة في بيان لها إن “الاحتلال (الإسرائيلي) تعمد استهداف طاقم الهلال الأحمر رغم التنسيق المسبق للسماح بوصول سيارة الإسعاف إلى مكان الحادث لإنقاذ الطفلة هند”.

وقالت المجموعة لبي بي سي إنها نسقت في السابق مع الجيش الإسرائيلي للحصول على ضمانات بإمكانية استعادة هند بأمان. وبحسب ما ورد لم يتم احترام تلك الاتفاقات المزعومة.

(نشرة عائلية/وكالة الصحافة الفرنسية/غيتي)

وقالت نبال فرسخ، المتحدثة باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، لبي بي سي إن المسعفين تمكنوا من رؤية المكان الذي كانت فيه هند محاصرة، ولكن كان هناك إطلاق نار متواصل مما يجعل عملية الإنقاذ مستحيلة.

والدة هند تطالب أيضًا بمحاسبة إسرائيل.

وقالت لبي بي سي: “لكل شخص سمع صوتي وصوت ابنتي ولم ينقذها، سأسأله أمام الله يوم القيامة”. وأضاف: “نتنياهو وبايدن وكل من تعاون ضدنا، ضد غزة وشعبها، أصلي ضدهم من أعماق قلبي”.

ولم تصدر إسرائيل بيانًا رسميًا بشأن هند أو عائلتها أو وفاة المسعفين.

وقد تواصلت صحيفة “إندبندنت” للتعليق.

وفي الماضي، اتهمت إسرائيل الفلسطينيين باستخدام سيارات الإسعاف لنقل الأسلحة والمقاتلين، واستخدام المستشفيات كمخابئ. وقد سمح هذا للجيش الإسرائيلي بتبرير الهجمات التي تعتبر عادة جرائم حرب بموجب معايير المحكمة الجنائية الدولية.

[ad_2]

المصدر