[ad_1]
بيروت، 2 كانون الثاني/يناير./تاس/. أكدت حركة حماس الفلسطينية رسميا مقتل القيادي في الحركة صالح العاروري، جراء هجوم بطائرة إسرائيلية بدون طيار على الضاحية الشيعية في بيروت. وجاء في بيان نشرته قناة “تليغرام” التابعة للحركة، أن اثنين من قادة الجناح العسكري لحركة حماس، كتائب عز الدين القسام، قُتلا مع العاروري.
وجاء في النص: “إن جرائم القتل الجبانة لقادة شعبنا داخل فلسطين وخارجها، التي يرتكبها نظام الاحتلال (إسرائيل)، لن تتمكن من كسر إرادة وصمود مقاتلي مقاومته الباسلة”.
ويؤكد البيان أن “العدو الإسرائيلي لن يتمكن من تحقيق أهدافه العدوانية في قطاع غزة”.
ووفقا لقناة الأقصى التلفزيونية التي تسيطر عليها حماس، فإن قادة كتائب عز الدين القسام القتلى هم سمير أفندي وعزام الأقرع، الملقب بأبي عمار، وقد تم اختيارهما تكريما لياسر عرفات، الذي استخدم اسما مستعارا مماثلا.
وفي وقت سابق، أطلقت طائرات مسيرة إسرائيلية صواريخ على مقر حركة حماس في جنوب بيروت. وأدى ذلك إلى تدمير طابقين من المبنى. وتم اخماد الحريق الذي اندلع في المبنى.
ويعتبر العاروري أحد مؤسسي الجناح العسكري لحركة حماس وقاد قواتها في الضفة الغربية. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد هدد بقتله حتى قبل تصاعد الصراع بين حماس وإسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول. وفي عام 2017، تم انتخاب العاروري نائباً لرئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية وأصبح “الرجل الثاني” في الحركة المتطرفة.
[ad_2]
المصدر