وأقامت القوات الإسرائيلية مواقع لها في محافظتي القنيطرة ودرعا السوريتين

وأقامت القوات الإسرائيلية مواقع لها في محافظتي القنيطرة ودرعا السوريتين

[ad_1]

وقالت المصادر إن قوات الاحتلال هدمت أيضا عدة منازل في صيدا الجولان والرفيد، واقتلعت الأشجار، وجرفت أراضي في الرفيد (غيتي)

وتقدمت القوات الإسرائيلية أكثر داخل سوريا خلال الـ 24 ساعة الماضية، وأنشأت عدة مواقع استيطانية في قرى بمحافظتي القنيطرة ودرعا، حيث كانت الفصائل المدعومة من إيران، بما في ذلك حزب الله اللبناني، تسيطر في السابق على مواقع قبل الإطاحة بنظام بشار الأسد. في 8 ديسمبر.

وقالت مصادر محلية لموقع العربي الجديد العربي الجديد إن القوات الإسرائيلية نفذت دوريات ومداهمات وعمليات في المنطقة يومي السبت والأحد، واعتقلت شخصين على الأقل يشتبه بتعاونهما مع حزب الله.

كما نفذت مداهمات في عدة بلدات وقرى، منها الحرية، طرنجة، جباتا الخشب، الصمدانية الغربية، أوفانية، كفر بطنا، كودنا، القحطية، الرفيد، راسم الشرع، راسم الشرع. -الرواضي وصيدا الجولان في محافظة القنيطرة.

وقالت المصادر إن قوات الاحتلال هدمت أيضاً عدداً من المنازل في صيدا الجولان والرفيد، واقتلعت الأشجار، وجرفت أراضي في الرفيد.

كما أقامت حواجز على الطرق عند التقاطعات الرئيسية وأنشأت مواقع عسكرية في الحميدية ومدينة البعث.

وشملت العمليات مداهمات للمنازل والمزارع، تدعي إسرائيل أنها تنفذها لتأمين حدودها وضمان غياب قوات الجيش السوري والفصائل المدعومة من إيران.

وقالت المصادر إنه تم تحذير السكان المحليين من “مقاومة” عمليات البحث.

من ناحية أخرى، دعا سكان إلى تظاهرات يومية ضد الاحتلال الإسرائيلي لسوريا، مشيرين إلى عدم امتلاك السكان أي أسلحة قد تهدد أمن إسرائيل.

وقال سعيد المحمد، أحد سكان المنطقة، لـ”العربي الجديد”، إن قوات الاحتلال تهدف إلى الضغط على الأهالي وعزلهم من خلال استهداف نشاطهم الزراعي، بهدف تهجيرهم أو إثارة المقاومة كذريعة لمزيد من الاقتحامات.

وقال المحمد إن التوغلات المستمرة وإقامة الحواجز والمواقع العسكرية تشير إلى عدم نية القوات الإسرائيلية الانسحاب من الجنوب السوري أو تسليم هذه المناطق لقوات الأمم المتحدة.

على صعيد متصل، حاول أهالي قريتي ماريا وجملة بمحافظة درعا عقد اجتماع، السبت، لمناقشة أوضاع المزارعين ومربي النحل.

ومنعتهم القوات الإسرائيلية، التي أقامت موقعاً لها في قاعدة لواء الجزيرة القريبة، والتي كانت سابقاً تحت سيطرة قوات نظام الأسد، من الوصول إلى أراضيهم الزراعية ومناحلهم في منطقة وادي اليرموك.

وقال عمرو المحاسنة، أحد سكان المنطقة، لـ”العربي الجديد”، إن الاجتماع عقد صباح الأحد، وحضره وجهاء القرية والمزارعون والنحالون وضباط دورية إسرائيلية.

وتم الاتفاق على السماح للسكان باستئناف أنشطتهم بموجب ضمانات من المواقف الإسرائيلية بعدم التدخل، على أن تتولى لجنة محلية مسؤولية الإشراف.

وأشار المحاسنة إلى أن الجنود الإسرائيليين زعموا أن تواجدهم في المنطقة كان “مؤقتا ويهدف إلى ضمان أمن إسرائيل” لحين نشر قوات من الحكومة السورية الجديدة للحفاظ على الأمن والسيطرة على الأسلحة بين السكان.

توصلت لجنة محلية تمثل أهالي بلدة معربة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا، الأحد، إلى اتفاق مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، يقضي بعدم تعطيل الأنشطة الزراعية.

وقال يوسف المصلح، ناشط إعلامي من درعا، لـ”العربي الجديد”، إن الاتفاق تضمن السماح للمزارعين باستئناف عملهم ووقف عمليات التفتيش.

وأضاف أن الاتفاق جاء بعد مظاهرات شهدتها المنطقة ضد التدخلات الإسرائيلية، حيث أكدت القوات الإسرائيلية للسكان أن وجودها “مؤقت”.

وأعلن مسؤولون بالأمم المتحدة، يوم السبت، عن خطط لنشر قوات حفظ السلام في المنطقة العازلة خلال الأيام المقبلة، مع تمديد تفويضها لمدة ستة أشهر.

[ad_2]

المصدر