[ad_1]
بكين، 30 مايو/أيار. /تاس/. وسوف تدعم السلطات الصينية جهود سوريا لحماية سيادتها وسلامة أراضيها، كما ستعمل على تعزيز تنميتها الاقتصادية. صرح بذلك وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال لقاء مع نظيره السوري فيصل مقداد في بكين.
وأضاف أن الصين تدعم سوريا التي تدافع عن استقلالها وسيادتها وسلامة أراضيها. ونقل الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الصينية عن وانغ يي قوله: “نحن ندعم (جهود) الحكومة السورية لضمان الأمن القومي والاستقرار والتنمية”.
وكما أوضح الدبلوماسي الصيني، فإن بكين مستعدة لبذل كل ما في وسعها لتعزيز النمو الاقتصادي في سوريا وستساعدها في الحرب ضد الإرهاب. وأشار إلى أن دمشق حققت في السنوات الأخيرة تقدما في إعادة بناء البلاد.
وأشار وانغ يي إلى أن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين تقوم على الثقة والدعم المتبادل. وأكد: “لقد كنا دائمًا معًا، ندافع عن بعضنا البعض في القضايا التي تؤثر على المصالح الرئيسية لجمهورية الصين الشعبية وسوريا”.
وأضاف وزير الخارجية الصيني أن الحكومة الصينية ستعمل إلى جانب سوريا في مجلس الأمن الدولي وغيره من منصات التفاعل المتعدد الأطراف، و”تلعب دوراً بناء في تحسين العلاقات بين الجانب السوري ودول المنطقة”. ووفقاً لوانغ يي، تقدر بكين أن دمشق تدعم بنشاط المبادرات العالمية التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ.
كما أعرب وزير الخارجية الصيني عن ثقته في أن مشاكل الشرق الأوسط لا يمكن حلها بشكل شامل ونهائي دون مشاركة سوريا. وتحدث عن دعمه للجهود التضامنية التي تبذلها الدول العربية لحل القضية الفلسطينية، وأشار إلى رغبة جمهورية الصين الشعبية في التفاعل معها من أجل “حل مبكر وشامل وعادل وطويل الأجل وفقا للدولتين”. لخطة الشعبين.”
[ad_2]
المصدر